قال مدحت حسني، رئيس جمعية العالم بيتي، إن مبادرة "هنسعدهم رغم الآلام" بدأت من خلال تفاعل الشخصيات المصابة بسرطان الثدي مع بعضهم، ونتيجة الظروف التي يتعرض لها المصابون بسرطان الثدي قرروا ان يقوموا بإنشاء رياضة خاصة بهم لتخفيف عبء المرض وهي زومبا مرضى السرطان.
وأضاف "حسني" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إنبوكس" المذاع على قناة "صدى البلد 2": بعض المدربات الذين كان لهم تجربة مع سرطان الثدي قرروا إنشاء مبادرة "هنسعدهم بالرغم من الآلام"، من أجل دمج تمارين الزومبا مع مرض السرطان.
وتابع: وجدنا بعض الصالات الرياضية التي وافقت على استضافة تدريبات الزومبا وبدون أي مقابل، معقبا: نناشد صالات الرياضة بإنشاء تمارين خاصة لمرضى سرطان الثدي بدون مقابل مادي من أجل رفع الروح المعنوية لديهم.
واسترسل: الإقبال في البداية كان جيد إلى حد ما، ومع الوقت أصبح الإقبال كثيف مما ترتب عليه إقامة التدريبات في أماكن خارجية بالإضافة إلى الاستعانة بمدربين بدنيين أيضا.