EN 
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد كانا المسئولان عن العمليات الإرهابية فى الثمانينيات والتسعينيات.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه أجرى حوارات مع عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية حول المراجعات وتم نشرها فى جريدة الأهرام.
ولفت إلى أن جهاز مباحث أمن الدولة بقيادة اللواء أحمد رأفت أدار بجدارة ملف المراجعات فى التسعينيات.
وأشار إلى أنه تم الإفراج عن عدد كبير من الجماعة الإسلامية بعد مبادرة المراجعات، واكد أن كلمات الجماعة فى هذا التوقيت كانت تنفذ: "لا تجادل ولا تناقش".
وأوضح أن اللواء أحمد رأفت كان يتوجه إلى السجون ويستمع لـ المتواجدين فى السجون، وكشف أن الراحل كرم زهدي كان قويًا فى حجته، وكان من مؤيدى ثورة 30-6، ومن 2001 لـ 2011، كان له دور فى حل الجماعة الإسلامية، وكان له دور وطني.
وتابع أحمد موسى: "كتبت فى الأهرام على صفحتين فى هذا التوقيت الإفراج عن بعض الأشخاص التى كانت في السجون وخرج البعض يتهمني بالجنون لكن كان لدى معلومات.
