الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة جائز ؟ .. أمين الفتوى يرد

الاستغفار
الاستغفار

الاستغفار علاج للضيق والهم وسبب رئيسي في سعة الرزق وعلاج للملل وفتور العبادة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب  ، لذا علينا بالاكثار من الاستغفار يوميا والمواظبة عليه في كل وقت خاصة وقت الفراغ .


وفي هذا السياق ارسلت سيدة سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول فيه: " هل يجوز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة ؟ 


أجاب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء  قائلا: كلما كان العمل خالصا لوجه الله وابتغاء رضوانه يكون أفضل لأن الله إذا رضي عنك سيسهل لك أمورك ويوسع عليك رزقك .


وأضاف وسام خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حتى ولو استغفرتي بنية التيسير وجلب الرزق فلا بأس ولا يبطل الاستغفار بذلك ولكن كلما كان العمل او الطاعة خالصة لوجه الله عز وجل يكون أفضل للمسلم .

وتابع أمين الفتوى : قال صلي الله عليه وسلم"من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم... سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة".

فضل دعاء سيد الإستغفار 

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن منتهى أحلام المؤمن أن يدخل الجنة؛ ولكن قد تَحُول الذنوب بين العبد وبين مراده؛ فالذنوب لا تتوقَّف، والملائكة تُحْصِي بدقَّة، وحُلم دخول الجنة يتعرَّض للخطر.


وأضاف "وسام" خلال فيديو له عبر صفحة دار الإفتاء ، أن رسول صلى الله عليه وسلم يحبُّ لنا الخير والنجاح، وقد عَلَّمَنا قولًا نقوله كلَّ صباح ومساء يجعلنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة، وهو سيد الاستغفار، وروى البخاري عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ"