EN 
أعلن محمد الداية، المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات، مساء أمس، تقديم استقالته من السلطة الفلسطينية.
وقال الداية في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": "أعلن استقالتي من السلطة الفلسطينية، وسوف أعيش على الخبز والبصل حتى يفرجها رب العالمين".
وتعود علاقة الداية بالسلطة الفلسطينية لعشرات السنوات، حيث عمل مرافقًا خاصًا لياسر عرفات بعد وفاه والده، يوسف الداية، الذي كان مرافقًا خاصًا لعرفات وقتل نتيجة قصف إسرئيلي لمنزل عرفات في تونس.
وكان مُحمد آنذاك يدرس في ألمانيا، فقطع دراسته وعادَ لأسرته بعد مقتل والده، وحينها عينهُ ياسر عرفات مرافقًا شخصيًا له خلفًا لوالده، ليعرف بعد ذلك باسم "الابن البار لعرفات".
تعرف الداية على عرفات منذ صغره، فقد انتقل مع والده إلى تونس عام 1982 على إثر الغزو الإسرائيلي لبنان، ثُم سافر لألمانيا الشرقية ليكملَ تعليمه عام 1984، وكان قد أكمل دراسته الثانوية في بيروت.
درسَ هندسة التلفاز في جامعة روستوك بألمانيا، وعندما تلقى خبر مقتل والده عام 1985 قطع دراسته وعاد إلى أسرته، التي تكفل بها ياسر عرفات بالأسرة حتى انتهاء مُحمد من الدراسة، وقد أنهى دراسته عام 1988 وحينها عينهُ ياسر عرفات مرافقًا شخصيًا له خلفًا لوالده.
في نوفمبر 2018 انتشرت أنباء عن اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية أثناء عودته إلى فلسطين عبر معبر الكرامة، لكن وسائل إعلام فلسطينية أفادت أن الاعتقال دام لأكثر من 5 ساعات.
وذكرت وسائل إعلام محلية آنذاك أن تدخل اللواء نظمي مهنا مُدير عام المعابر تدخل شخصيًا حيثُ أُفرجَ عن مُحمد الداية في ساعات الفجر من نفس اليوم.
