الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قارب النجاة وصل.. مركب تونسي ينقذ 100 مهاجر غير شرعي

أرشيفية
أرشيفية

استطاع مركب صيد تونسي أن ينقذ أرواح أكثر من 100 شخص، من المهاجرين غير الشرعيين، في وسط البحر المتوسط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال التقارير الإعلامية إن المركب أنقذ 103 أشخاص كانوا قد أبحروا من ميناء زوارة الليبي باتجاه جزيرة لمبيدوزا الإيطالية، في محاولة للوصول إلى البر الأوروبي، هروبًا من أوضاعهم المعيشية الصعبة في بلدانهم بأفريقيا.

وحدثت المفاجأة عندما أصاب عطل محرك المهربين الذين كانوا ينقلونهم إلى وجهتم بشكلٍ غير شرعي، ليقف مركبهم في وسط البحر على بعد حوالي 110 كم من ميناء الشابة.

وقال المتحدث باسم إقليم الحرس البحري التونسي بالوسط الرائد علي العياري، إنه تم تسليم المهاجرين إلى وحدات الحرس بالمهدية.

وأضاف: "باستشارة النيابة العمومية، أذنت لمركز الحرس البحري بالشابة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

وأصبحت ليبيا طريقا رئيسيًا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في السنوات الماضية بسبب الفوضى التي أعقبت إسقاط حكم الزعيم معمر القذافي وقتله، عام 2011، بعد انتفاضة دعمها الناتو عسكريا.

وسبق ودعت الأمم المتحدة إلى زيادة قدرة البحث والإنقاذ في منطقة البحر المتوسط​​، ووجود سفن تابعة لمنظمات غير حكومية، من أجل زيادة عمليات الإنقاذ.

وحاول أكثر من 100 ألف مهاجر عبور البحر المتوسط ​​عام 2019 قتل أكثر من 1200 منهم.

وفي ديسمبر2017، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا اتهمت فيه الحكومات الأوروبية بدعم مليشيات في ليبيا لمنع المهاجرين الأفارقة من الوصول إلى سواحل أوروبا، وقالت المنظمة آنذاك إن الحكومات الأوروبية متواطئة.

ودأبت القوات البحرية الأوروبية على التصدي لقوارب اللاجئين وإعادتهم إلى سواحل ليبيا، لعل أبرزها في عام 2015، إذ اشتركت القوات البحرية لـ 12 دولة أوروبية في حملة لتمشيط البحر المتوسط بحثا عن 14 قاربا يحمل لاجئين في جنوب البحر المتوسط.

وفي يوليو 2017، فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على بيع القوارب المطاطية والمحركات التي تشغلها إلى ليبيا، في محاولة للحد من وصول اللاجئين الذين يستخدمون هذه القوارب للوصول إلى أوروبا.