الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تفرج كوريا الجنوبية عن الأصول الإيرانية المجمدة لديها؟ تعرف على شرطها للتنفيذ

 كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة لدى البلاد؛ "بعد التشاور مع واشنطن"، وذلك بعد أن زعمت طهران أنها توصلت مع سول إلى اتفاق مع حول كيفية تحويل واستخدام الأموال المجمدة.


وقالت الوزارة في بيان مقتضب، نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، على موقعها الإلكتروني: "إن بلادنا تبحث مع طهران سبل استخدام الأصول المجمدة، بينما أعرب الجانب الإيراني عن موافقته على المقترحات المقدمة من جانبنا".


وأضافت أن "الإفراج الفعلي عن الأصول المجمدة سيتم من خلال الحوار مع الدول المعنية بما يشمل الولايات المتحدة".


جدير بالذكر أن الموقع الإلكتروني للحكومة الإيرانية أعلن أمس أنه تم التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع بين محافظ البنك الإيراني المركزي عبد الناصر همتي، والسفير الكوري لدى إيران ريو جيونج - هيون.


وقيل إن الجانبين اتفقا على وجهات تحويل الأموال، وإن البنك الإيراني المركزي أخبر سول بقيمة الأموال التي يرغب في تحويلها.


وتضغط طهران على سول للإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأصول المجمدة في بنكين كوريين بسبب العقوبات الأمريكية، بينما تجري سول مناقشات مع واشنطن حول سبل الإفراج عن الأموال دون انتهاك للعقوبات، بما يشمل توسيع التجارة الإنسانية مع إيران.


وكان مسئول من الخارجية الكورية قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأن سول وواشنطن على وشك الانتهاء من مباحثات حول استخدام الأموال المجمدة لدفع مستحقات الأمم المتحدة المتأخرة لدى إيران، مع موافقة إيران على الاقتراح.


ومن أجل تسهيل التجارة الإنسانية مع إيران بما يشمل الأدوية والمعدات الطبية، تسعى كوريا الجنوبية لاستخدام قناة تواصل سويسرية مدعومة من الولايات المتحدة وهي الاتفاقية السويسرية للتجارة الإنسانية، حيث سيتم استخدام الأموال الإيرانية لشراء منتجات الشركات السويسرية.


وعلى الرغم من نفي الجانبين الكوري والإيراني، تثار تكهنات حول أن غضب إيران بسبب تجميد أموالها لدى كوريا مرتبط باستيلائها على ناقلة نفط كورية وطاقمها في أوائل الشهر الماضي في مياه الخليج.


وقد صرحت طهران في وقت سابق من الشهر الجاري بأنها ستطلق سراح البحارة باستثناء القبطان، بشكل يتزامن مع تأكيدات سول إحراز تقدم في مفاوضات استخدام الأموال المجمدة لدفع مستحقات الأمم المتحدة المتأخرة على إيران.