الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يخشاهم أردوغان.. 3 نساء تركيات يهددن عرش الرئيس التركي

أردوغان
أردوغان

يهدد عرش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثلاث نساء تركيات مرشحات لانتخابات الرئاسة التركية هن "كانان كفتانجي أوغلو - سبنيم كورور فينكانشي - ميرال أكسينار".

وكشفت تقرير لصحيفة "لوموند" أن النساء التركيات الثلاثة من صفوف المعارضة ويسعين إلى جعل أصواتهن مسموعة في تركيا.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى هزيمة حزب العدالة والتنمية الموالي لأردوغان في الانتخابات البلدية لعام 2019.

كانان كفتانجي أوغلو

وكانان كفتانجي أوغلو، 48 سنة، وهي ممثل حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إسطنبول وتقر بأنه "في تركيا يسيطر الرجال، فكونك امرأة ليس بالأمر السهل أن تكوني سياسية".

وكفتانجي، ناشطة نسوية شغوفة بالدراجات النارية، مؤيدة للمثليين، عالمة الطب الشرعي، لكنها ليست المرأة المثالية وفقا للمعايير الإسلامية.

وتقدمت كانان كفتانجي أوغلو بشكوى ضد الرئيس أردوغان؛ الذي وصفها بأنها "إرهابية"، وهي الصفة التي يوجهها النظام لمعارضيه، لكن من غير المرجح أن تنجح شكواها وتم فتح 12298 تحقيقا قضائيا بشأن "إهانة رئيس الدولة"، و 3831 إدانة في عام 2019 وحده".

وطلبت نيابة إسطنبول السجن تسع سنوات ضد كفتانجي ؛ بناء على شكوى من فخر الدين ألتون، رئيس الاتصالات الرئاسية، وقد حُكم عليها بالفعل بالسجن تسع سنوات وثمانية أشهر في الدرجة الأولى؛ بتهمة الإرهاب وإهانة الرئيس.

ميرال أكسينار

ميرال أكسينار، 64 عاما، وهي  أكثر المرشحات رهبة وإحدى رموز اليمين القومي ويطلق عليها أنصارها اسم "أسينا" على اسم ذئب في الأساطير التركية. 

وتعتبر وزيرة الداخلية السابقة (1996-1997) ميرال أكسينار هي جزء من النخبة السياسية القومية لذلك لا توجد دعاوى قضائية ضدها لكنها تواجه التحرش؛ لأنها تجرأت على تحدي زعيم الحزب دولت بهجلي الذي اعتبرته راضيا جدا عن أردوغان فتم استبعادها من حزب العمل القومي (أقصى اليمين) في عام 2016، ثم أنشأت تشكيلها الخاص حزب اليمين الذي يريد الارتباط بمركز اليمين، لكن الائتلاف الحاكم (حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية) يكافح من أجل وضع العقبات في طريقه.

سبنيم كورور فينكانشي

وسبنيم كورور فينكانشي التي أمضت عشرة أيام في سجن بكركوي للنساء في إسطنبول، في ربيع عام 2016؛ لإظهار تضامنها مع أوزغور غونديم وهي صحيفة يسارية مؤيدة للأكراد.

وتؤكد فينكانشي أنه "حتى وقت الانقلاب العسكري كان النظام القضائي أكثر استقلالية".