الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان غريب من البنتاجون حول غارات سوريا

المقاتلات الأمريكية
المقاتلات الأمريكية شنت غارات خاطفة


في إعلانٍ غريب من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تحدثت فيه عن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مليشيات في سوريا، لم توضح الوزارة، حصيلة الغارات وما إذا كانت قد أصابت أهدافها أم لا، مرجحة في الوقت نفسه أنها قد أصابتها، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
وفي بيانه، ذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إنه لا يمكن حتى الآن، الحديث عن أي نتائج مرئية للضربات الجوية الأخيرة في سوريا، لكنه عاد ليقول إن التقديرات تتوقع أن تكون الضربات قد حققت  الأهداف من ورائها.

وقال كيربي  خلال إفادته الصحفية في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين حول الضربات : "لا أعتقد أننا لاحظنا أي تأثير مرئي حتى الآن (للضربات). بدون شك، لن أناقش القضايا المتعلقة بالاستخبارات".

وأضاف كيربي: "آخر شيء أود إضافته، لقد قلت هذا الأسبوع الماضي: أحد الأهداف التي أردنا تحقيقها بهذه الضربة كان منع الهجمات المستقبلية من قبل التشكيلات المسلحة على عناصرنا، وعلى منشآتنا، وعلى شركائنا العراقيين. بالطبع، نأمل أن تكون هذه النتيجة قد تحققت. منذ الضربة الأسبوع الماضي، لم تحدث هجمات من قبل الجماعات المسلحة".

ولفت كيربي، بأنه وفقا لتقديرات الجانب الأمريكي، أسفرت الضربة عن مقتل أحد عناصر المليشيا الشيعية وإصابة اثنين آخرين.

وسبق إن أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات بعد الغارات التي شنها الجيش الأمريكي في سوريا، ثقته في أنه قد تم ضرب الهدف الصحيح، حيث قال أوستن : "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".

وقال أوستن أن القوات الأمريكية نفذت الضربة استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي، وقال: "سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف".

وسبق إن قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الضربات الأخيرة هي رد فعل "صغير للغاية" تمثل في "إلقاء سبع قنابل على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".

كما وسبق إن أكد المتحدث باسم الدفاع الأمريكية جون كيربي، بعد الضربات، أن الضربات الجوية "دمرت على وجه التحديد عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من قوات الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".