الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنازات محفوفة بالخطر.. هل ينتقل كورونا من جثث الموتى؟

صدى البلد

منذ تفشي فيروس كورونا التاجي في العام الماضي، وباتت طرق نقل عدوى كوفيد 19 معروفة للجميع ، إلا أن هناك طريقة واحدة لم يحسم فيها الجدل، فهل ينتقل فيروس كورونا من جثة المتوفي بالفيروس إلى الأحياء كالأطباء والقائمين على إجراءات دفن الميت وأقاربه؟ .


تلك النقطة بشكل محدد كانت محل اهتمام الكثير منذ تفشي كورونا، ورغم ذلك لا يوجد رد قطعي وحاسم في هذا الشأن، فبعض الأطباء يؤكدون أن الفيروس يموت تلقائيًا بمجرد وفاة المصاب وبالتالي يصبح غير فعال ولا يمكن نقل العدوى لغيره .

اقرأ أيضا

إصابة زوجة ماجد المصري وابنهما آدم بفيروس كورونا

كورونا وجثة الميت

وليم أدو كرو، المتحدث باسم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القارتين الأمريكيتين، قال سابقًا حول هذا الأمر إنه حتى الأن لا يوجد دليل على أن جثث الموتى تنقل فيروس كورونا للأحياء ، وأن الفيروس سارس-كوف-2 المسبب للمرض ينتقل في الغالب، عبر قطرات رذاذ يطلقها البشر عند حديث المصاب أو عطسه أو سعاله، لكن من النادر أن ينتقل من خلال جثة المتوفي .


وفي نفس الوقت نصح بعدم التعامل بشكل قريب من جثة المتوفي بكورونا مثلما يحدث في بعض الحالات كتقبيل الميت أو احتضانه وهكذا والتوقف عن تلك السلوكيات تمامًا في حالة وفاة المصاب بكورونا، فربما يكون الفيروس مازال نشطا ويمكن أن ينتقل من الميت للحي .


قال وهران فينيجان ، رئيس قسم الطب الشرعي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، إن الخطر الأكبر بشكل عام هو من الأحياء وليس من الأموات، في حين أن الكائنات الحية يمكن أن تتحرك - مطلقة الفيروس - بمجرد أن تبدأ خلايا شخص ما في التحلل ، فإن أي فيروسات تعيش في الداخل تبدأ أيضًا في الاضمحلال، بحسب موقع medicinenet .

اقرأ أيضا

في الصيدليات بالمجان .. بشرى سارة يزفها وزير الصحة السعودي بشأن لقاح كورونا

رد منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية تحدثت حول هذا الأمر بشكل صريح خلال الفترة الماضية، وكُتب على حساب المنظمة على تويتر :" صحّح معلوماتك، حتى الآن لا يوجد دليل على إصابة الأشخاص بالعدوى جراء التعرض لجثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض كوفيد 19".


وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن معظم العوامل المعدية لا تعيش طويلًا في جسم الإنسان بعد الوفاة ، ومع ذلك ، تدرك منظمة الصحة العالمية أيضًا أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الجثث بشكل روتيني معرضون لخطر الإصابة بالسل والفيروسات المنقولة بالدم مثل الإيبولا والتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية والتهابات الجهاز الهضمي مثل الإشريكية القولونية وحمى التيفوئيد.


ولا يمكن للفاحصين الطبيين أن يكونوا متأكدين تمامًا من العدوى التي قد تؤوي الجثة ، لذلك يتخذون دائمًا احتياطات عالمية ، ويعاملون جميع سوائل الجسم على أنها معدية، وهذا يعني ارتداء بدلات واقية وقفازات ونظارات واقية ودروع للوجه وقبعات وأقنعة.

اقرأ ايضا

آخرها سلالة الشيطان.. كم وصل عدد أنواع كورونا الجديدة حتى الآن