EN 
داخل القصر الملكي البريطاني، التفت التهم وطالت أحد الخدم السابقين للأميرة ديانا، فقد اتهم الخادم بسرقة ملابس أميرة ويلز بعد وفاتها، ليتم حبسه ولكنه خرج بقرار من الملكة.
يحكي كبير الخدم السابق للأميرة ديانا كيف منعته الملكة من إدانته خطأ لسرقة ملابس أميرة ويلز، والتي تعد هي المرة الأولى التي تتدخل فيها الملكة في قضية امام محكمة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقال "بول بوريل" إن جلالتها تدخلت لرفع قانون يمنعه من الكشف عن تفاصيل محادثاتهما الخاصة بعد وقت قصير من وفاة ديانا، وذلك أثناء محاكمته في "أولد بيلي".
وأكدت الملكة أنها لم تكن سرقة قصر، لذلك تم تبرئة بول من جميع التهم، وفي حديثه عن أسرار القصور الملكية قال: "لم أصدق أنني كنت حرًا في الخروج من أولد بيلي بدلًا من الدخول في حكم بالسجن".
وأضاف: "لم يتدخل ملك من قبل في قضية أمام محكمة جنائية، لقد أنقذتني لأنها تعرفني، وكنت ابنها لمدة 11 عامًا.. لقد رأتني أنمو ولدي طفلان.. فهي اهتمت بي وما سيحدث لعائلتي".
أخذ بول بعض أغراضها إلى منزله في تشيشاير بعد أن اختلف مع عائلتها بشأن وجوب الاحتفاظ بها لأبنائها الأمراء ويليام وهاري.
لكنه اتهم بعد ثلاث سنوات بعد أن قامت الشرطة بالتحقيق في أغراض خاصة للأميرة ديانا تباع في الولايات المتحدة وعثرت على 2000 قطعة في منزله في مداهمة فجرت.
قال عن محادثته مع الملكة: "كنا نقف في غرفة جلوسها، فقط نحن الاثنان، ودخلنا نقاشًا مفتوحًا وصريحًا وتدخلت لإخراجي".
