EN 
قال سامح الزهار، مؤرخ وباحث أثري، إنه يعمل بمجال التراث المصري منذ وقت تخرجه من كلية الآداب جامعة المنصورة قسم الآثار، و يهتم بأن يقدم التراث بشكل مختلف ، منوها إلى أن دائما فكرة الآثار مقتصرة عند الشباب في زيارة الاهرامات وشارع المعز وبعض الأماكن التاريخية بالدولة فقط.
وأضاف سامح الزهار، خلال استضافته في برنامج "حلو الكلام" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أنه بمجرد التقاط بعض الصور في الأماكن الاثرية تنتهى العلاقة بهذا التاريخ العظيم، لذلك فإنه يري أن التاريخ المصري بصفة خاصة والتاريخ العالمي بصفة عامة ضارب في الجذور، وبالتالي يجب أن يتم العمل على معرفة هذا التراث مع الصغار باستمرار.
وأشار "باحث أثري"، إلى أنه يجب تعليم الصغار تاريخ بلدهم وتاريخ الاثار، كما يجب تعليمهم الفرق بين التراث و والاثار، مضيفا أن في بداية نشأة الصغار يمكن تحقيق مكاسب عالية جدا صعب تحقيقها مع الأجيال الكبيرة، فتم مقابلة العديد من الأطفال عن طريق قصور الثقافة والمدارس.
وأكد الزهار، أن علم المصريات وحيد من نوعه ولا يوجد أي بلد أخري لديها حضارة عريقة مثل الدولة المصرية، موضحا أن التراث هو كل ما تم ورثه عن السابقين من الأجداد، متابعا أن التراث ينقسم إلى تراث مادى وتراث معنوي، معقبا "المباني القديمة والأماكن التاريخية والتحف والاثار تكون عبارة عن تراث مادى، التي يمثل حوالى 50% من التراث، أما التراث المعنوي مثل الاكل والغناء والملابس وجميع المعلومات التاريخية".
