الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟.. الإفتاء تجيب

صدى البلد

قالت دار الإفتاء المصرية إن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، زيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ.

وأضافت دار الإفتاء ردا على سؤال "ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟" أن فى الزيارة عِبْرَةٌ وعِظَة للزائر،واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند القبور، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره.

ماذا يقال عند زيارة القبور
تابعت دار الإفتاء أن الإمام مسلم أخرج عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: "قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ".

هل يرى الميت الزائرين
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في إجابتها عن سؤال: «هل يعلم المتوفى من يدعو له؟» إن الذي يظهر لنا من خلال مراجعة أقوال أهل العلم في هذا الشأن: إن المتوفى يعلم بمن يدعو له لأنه يصل إليه الثواب وينتفع به لذلك روى البيهقي والبزار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: «رب أنى لي هذه الدرجة؟ فيقول: بدعاء ولدك لك»، قال في المجمع: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث. (البيهقي في سننه الكبرى جـ7/صـ 79 حـ13237).

وتابعت: وقال الحافظ في الفتح: وفي الحديث جواز الصدقة عن الميت وأن ذلك ينفعه بوصول ثواب الصدقة إليه ولاسيما إن كان من الولد.

هل زيارة القبور من الأعمال الصالحة؟
في زيارة القبور منافع يستحب تحصيلها، ولهذا أمر النبي ﷺ بزيارة القبور لتحصيل هذه المنافع العظيمة فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ".