تخشى ألا تقيم حدود الله.. شروط طلب الزوجة الخلع من زوجها فى مشروع قانون الأحوال الشخصية

نظم مشروع قانون الأحوال الشخصية المرسل من الحكومة إلى البرلمان الأمور التى تلجأ فيها الزوجة إلى الخلع وحدد حالات لجوئها إلى ذلك،  بالإضافة إلى تنظيمه عدد من الأمور التى تتعلق بالخطوبة والزواج والطلاق.

تأتى أهمية مناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان، فى ظل تزايد عدد حالات الطلاق فى المجتمع المصرى، والتى أصبحت تهدد استقرار الأسرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذى يكون له تأثير على الأبناء الذين يدفعون ضريبة هذا الإهمال الأسرى من جانب الأب والأم.

ونصت المادة (64) على أنه للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وهي مؤخر صداقها ونفقة العدة والمتعة، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، وفقًا لنص المادة 23 من القانون، حكمت المحكمة بالخلع.

- لا تحكم المحكمة بالخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها لحكمين لموالاة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز 3 أشهر، وعلى الوجه المبين بالمادتين (56، 57) من هذا القانون، وبعد أن تقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى آلا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.

- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أي حق من حقولهم، ويعد الخلع في جميع الأحوال فسخًا لعقد الزواج، ويكون الحكم في جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن القانونية.