ستبقى أرض المملكة شامخة.. رواد التواصل الاجتماعي يدعمون السعودية بعد هجوم الحوثيين

ساند عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر  المملكة العربية السعودية ضدد الهجمات  الارهابية الفاشلة من الحوثيين للهجوم على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران.

وتصدر هاشتاج #السعودية قائمة الأكثر تداولا على تويتر وجاءت كالتالي "‏"ستبقى ‎#الخُبَر وكل شبر من أرض المملكة شامخًا عزيزًا ولن تطاله أيادي الغدر والدناءة بحفظ الله لهذه الدولة ، رد الله كيد الأعداء في نحورهم ووفق الله رجال أمننا" و " ‏مواصلة ارتكاب ميليشا الحوثي المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية ‎#السعودية لن ينجح سوى في تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا مع القيادة الرشيدة و جنودنا البواسل تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة".

وقال آخرون " ‏اللهم احفظ ‎#المملكة_العربية_السعودية العزيزة قيادةً وشعبًا من كل شر وأدم عليهم الأمن والأمان والاستقرار #الظهران  " و " ‏‎اللهم انصر بلاد الحرمين الشريفين من الحوثيين واذناب طهران اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم نصرا قريب ي رب ".

وكشفت وزارة الدفاع السعودية تفاصيل محاولة الهجوم على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران، معتبرة أنه "اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي".

وقال المتحث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إن تعرض أحد الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية هى محاولة استهداف فاشلة بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر, مع محاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وأمن الطاقة العالمي.

وأكد المالكي أنه تم تدمير واسقاط الطائرة المهاجمة قبل الوصول لهدفها، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضاف أنه تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، و تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وأوضح المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.