EN 
في واقعة مروعة، عُثِر على مراهق برازيلي في الـ15 من عمره جثة هامدة داخل "فريزر" في محل إقامة جدته، ويُعتقد أنه دخل قصدًا إلى وحدة التجميد في محاولة لترطيب درجة حرارة جسده، حسبما أفادت الشرطة المحلية.
وجاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر اليوم، الخميس، أنه عُثِر على جثة "خوسيه إدواردو روزا" داخل الفريزر في محل إقامة جدته بمدينة "كامبو جراندي" الواقعة غرب البرازيل في الـ11 من يناير العام الجاري، ولم يكن مرتديًا سوى ملابسه الداخلية.
اقرأ أيضًا: بسبب والدته.. مراهق يقتل والده بـ 24 طعنة
وعلى الرغم من أن الشرطة استبعدت بالفعل احتمالية تعرضه للقتل أو إقدامه على الانتحار، إلا أن سبب وفاة المراهق على وجه التحديد مازال غير واضح، لكن في الوقت ذاته تشير الدلائل إلى أن وفاته ربما تكون ناجمة عن استخدامه منشطات وتعرضه للاختناق.
ووفقًا للشرطة المحلية، فإنه يُعتقد أن "خوسيه دخل إلى الفريزر في وقت كان فيه المنزل خاليًا، واستطاع الدخول إلى منزل جدته في الأساس باستخدام مفتاح احتياطي اعتادت المسنة تركه مخفيًا.
واكتشف أحد أفراد عائلته جثته في وقت لاحق، وفي تلك الأثناء عُثِر أيضًا على عدد من المقاعد موضوعة في شكل دائرة في الحديقة الملحقة بالمنزل، الأمر الذي يشير إلى أنه ربما لم يكن بمفرده.
يشار إلى أن وفاة "خوسيه إدواردو روزا" المفاجئة جاءت بعد أسبوع من وفاة عمه وبعد شهر من وفاة جده، وصرح "ليوناردو روزا"، الشقيق الأكبر للمراهق المتوفى والبالغ من العمر 26 عامًا، لوسائل إعلام محلية مؤكدًا أن "خوسيه" كان محبوبًا من الجميع.
ومازال التحقيق جاريًا للتوصل إلى سبب وفاته على وجه التحديد.
