EN 
ملامح الشقى والجد تبروّز وجوه فلاحي مصر، صورة اعتدنا عليها دومًا للمزارع المصري، الذي يخرج من فجر اليوم حتى غروب الشمس، يحرث أرضه ويروي زرعه ويرعى غنمه، شعلة من النشاط والحيوية يلقنها الفلاح المصري للجميع.
وعن زراعة البصل الأخضر، ذكر أحد المزارعين بمزارع أسيوط، أنه يحتاج مدة تتراوح بين 30 و40 يومًا تقريبًا، وعادة يبدأون بزراعته من شهر سبتمبر بأراضٍ مستحرثة، جيدة التهوية.
ويحرص الفلاح المصري على توفير الشتلات، والأصناف عالية الجودة، والمتابعة المستمرة طيلة فترة الزراعة، للتغلب على أي فطريات أو إصابة حشرات للمحصول، وتوفير العلاج اللازم لها، ومواصلة عمليات الري والتسميد.
ويصدر البصل الأخضر من المزارع المصرية إلى بلاد أوروبا، خاصةً لروسيا وبلجيكا وهولندا وانجلترا، ويقدر قيمته الجميع نظرًا لفوائده الصحية التي لا تعد، والتي من أبرزها: تقوية جهاز المناعة والحد من الالتهابات والعدوى والحفاظ على صحة القلب، وغيرها الكثير.
ولا شك يفضل الكثير تناول البصل الأخضر كأهم انواع الخضروات، خاصةً لقيمته الغذائية العالية، والتي يحرص الجميع عليها في ظل الأيام التي نعيشها وسط جائحة كورونا، والتي تتطلب منا تقوية جهاز المناعة بتناول الغذاء الصحي.
