ذكرت وسائل الإعلام العبري تفاصيل فضيحة مدوية هزت إسرائيل، والتي كشفت جرائم جنسية ضد النساء والأطفال ارتكابها أكبر حاخامات اليهود ويدعي "يهودا ميشي زهاف".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا رسميًا ضد مؤسس فريق الإنقاذ الإسرائيلي "زاكا"، والمرشح لجائزة إسرائيل "يهودا ميشي زهاف"، المتهم بالاعتداء الجنسي على النساء والأطفال على مدى عقود بعد تحقيق وشهادة مباشرة من الناجين.
وخسر "ميشي زهاف" جائزة إسرائيل يعد تقدم العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار، بما في ذلك الرجال والنساء والفتيان والفتيات في سن المراهقة لتذكر تجاربهم المسيئة مع ميشى زهاف على مر السنين.
وحققت الشرطة الإسرائيلية في عام 2011 بشأن اتهامات بالاعتداء الجنسي التي قام بها الحاخام اليهودي، ولكن تم إغلاقها لعدم وجود أدلة.
وأضافت منظمة "زاكا" مع ذلك، من المهم بالنسبة لنا أن نبعد أسماء وسمعة الآلاف من متطوعي "زاكا" عن هذا الحادث، وأن نوضح أنه لا علاقة لهم به".
ودعت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي إلى وقف مؤقت "ضروري" لجائزة إسرائيل لميشى زهاف في ضوء المزاعم وتحقيقات الشرطة.
وقالت ميخائيلي: "ردت الشرطة الإسرائيلية بسرعة على المزاعم، وهذا أمر جيد" مؤكدة أنه "هذه هي الطريقة التي يجب أن ترد بها على كل اشتباه في الاعتداء الجنسي".