الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدايا من الإمارات إلى 10 دول بمناسبة شهر رمضان

أرشيفية
أرشيفية

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع توزيع التمور الرمضاني في عدد من الدول قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث شرعت الهيئة في عمليات شحن 200 طن من التمور برًا وبحرًا وجوًا إلى 10 دول، وذلك تنفيذًا لتوجيهات ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد.

وقال محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة الإماراتية على توفير متطلبات الأسر المحتاجة في مختلف الدول الشقيقة والصديقة خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدًا أن القيادة الإماراتية توجه دائما بتعزيز البرامج وتبني المبادرات التي تحدث فرقا في حياة المحتاجين نحو الأفضل وتيسير أمورهم الحياتية والمعيشية.

وأشار الفلاحي إلى أن القيادة الإماراتية تولي اهتماما خاصا ببرامج الهلال الأحمر الرمضانية، لذلك تكون برامج هذا الشهر الفضيل أكثر سخاء وأوسع انتشارا وأكبر حجما.

وأوضح أن الإمارات درجت في كل عام على تخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة تعينها خلال شهر الصوم سيرا على النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خلال حياته العامرة بأوجه الخير والعطاء، وظلت مكرمة تقديم التمور إلى الأشقاء في الدول الأخرى نهجا ثابتا وإرثا تميزت به دولة الإمارات خلال مسيرتها العامرة بالبذل والإيثار وتحسين حياة المحتاجين.

وأضاف الفلاحي أن مبادرة توزيع التمور تكتسب أهميتها من كونها تأتي في وقت اشتدت فيه أزمة الغذاء عالميا، ويهدد الجوع حياة ملايين الأشخاص في العديد من الأقاليم المضطربة، كما تأتي متزامنة مع الأزمة الصحية العالمية التي أفرزت واقعا اقتصاديا جديدا تأثرت به شرائح واسعة في العديد من الدول، إضافة إلى تطورات الأحداث في عدد من المناطق حول العالم والتي أدت إلى نزوح وتشريد الملايين في ظروف إنسانية صعبة، لذلك حظيت تلك الساحات بالنصيب الأكبر في تخصيص التمور لها، حرصا على تحسين أوضاع سكانها والحد من معاناتهم الإنسانية.

وقال إن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي حرصت على إيصال التمور إلى المستهدفين في 10 دول، قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، وشرعت في إجراءات شحن التمور تباعا لتلك الدول، لافًا إلى تخصيص جزء كبير من التمور للنازحين واللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة بجانب المتضررين في مناطق النزاعات والكوارث وذلك ضمن الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية التي تبذلها الهيئة للحد من معاناتهم وتحسين ظروفهم الإنسانية.