الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتخابات إسرائيل 2021.. 39 قائمة تتنافس داخل الكنيست الـ 24.. شكوك حول التزوير وتعطيل مراكز الاقتراع.. توقعات بفوز نتنياهو.. ونشر 20 ألف شرطي إسرائيلي للتأمين

انتخابات إسرائيل
انتخابات إسرائيل 2021

  • الأحزاب الإسرائيلية تتوقع التزوير وتعطيل مراكز الاقتراع
  • نشر 20 آلاف شرطي إسرائيلي حول مراكز الاقتراع    
  • الجمهور يتوقع فوز نتنياهو بـ 61 مقعد في الكنيست
  • 39 قائمة تتنافس داخل الكنيست و6 ملايين إسرائيلي يحق لهم التصويت
  • نتنياهو: آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة


بدأت إسرائيل انتخابات الكنيست الـ24 اليوم، الثلاثاء الموافق 23 مارس، وذلك للمرة الرابعة خلال عامين لتتنافس 39 قائمة داخل الكنيست وسط تشكيك من حدوث تزوير داخل العملية الانتخابية وتوقعات بفوز بنيامين نتنياهو ونشر 20 ألف شرطي إسرائيلي.


الأحزاب الإسرائيلية تتوقع التزوير وتعطيل مراكز الاقتراع
مرت ساعات قليلة منذ بدء فتح صناديق الاقتراع اليوم، الثلاثاء، في جميع أنحاء إسرائيل، وهناك توقعات بحدوث اضطرابات وأحداث غير عادية في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. 

وقدم رئيس حزب "الأمل الجديد" جدعون ساعر شكوى عاجلة إلى لجنة الانتخابات المركزية من شبه تزوير وتعطيل مراكز الاقتراع، وأكد أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يقوموا بإجراء منهجي لإصدار بطاقات الاقتراع في جميع أنحاء البلاد وخاصة في مراكز الاقتراع في حيفا ويفنه والرملة وسديروت. 

وفي غضون ذلك، أكد الحزب "الديني الصهيوني" في تل أبيب أن هناك عمليات تزوير في صناديق الاقتراع ، بالمدن المهمة.


نشر 20 آلاف شرطي إسرائيلي حول مراكز الاقتراع
ونشرت إسرائيل 20 ألف شرطي في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد وتعمل شرطة تل أبيب علي زيادة قواتها في مراكز الاقتراع من أجل الحفاظ على النظام والأمن وضمان حسن سير العملية الانتخابية، بالتنسيق مع لجنة الانتخابات المركزية بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.


وتم نشر ضباط المرور والدوريات في جميع أنحاء إسرائيل وتم التحقيق في شبهات تلاعب بالأصوات في العديد من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.


الجمهور يتوقع فوز نتنياهو بـ 61 مقعدا في الكنيست
توقع الجمهور الإسرائيلي فوز حزب بنيامين نتنياهو بـ61 مقعدا داخل الكنيست، وذلك كمحاولة للتهرب من المصير الذي ينتظر نتنياهو في النهاية.


ونتنياهو متهم بقضايا فساد خطيرة وينتظر محاكمته، ويعمل نتنياهو علي تآكل الديمقراطية بتل أبيب وإحداث الانقسام بين الناس، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.


39 قائمة تتنافس داخل الكنيست و6 ملايين إسرائيلي يحق لهم التصويت
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" بأن انتخابات الكنيست الـ 24 انطلقت اليوم، الثلاثاء الموافق 23 من شهر مارس الجاري، وذلك للمرة الرابعة خلال عامين.


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست  عند الساعة الـ07:10 بتوقيت تل أبيب.


وقالت "مكان" إن عملية التصويت ستستمر حتى الـ10 ليلا بتوقيت تل أبيب، فيما ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها بعد ساعة واحدة (من ساعة افتتاح الصناديق في البلاد)، وتغلق في الـ8 مساء.


ونشرت إسرائيل 20 ألف شرطي، بينهم متخفون، في محيط مراكز الاقتراع وعلى الطرقات والمحاور الرئيسية في مختلف انحاء البلاد، وذلك في إطار الحماية الأمنية، وتأمينا لسير العملية الانتخابية للكنيست، بالإضافة إلى أنه سيتم إجراء فحوصات لفيروس كورونا عشوائية للمقترعين بهدف رصد مرضى أو اشخاص ملزمين بالحجر، بحسب "مكان".


وشددت الشرطة الإسرائيلية على أنها ستتعامل بحزم وصرامة مع اية محاولة للإخلال بالنظام العام وتشويش سير الانتخابات، وأنها ستتصدى لأي عمل تحريضي أو ينطوي على التزوير.


وتخوض الانتخابات 39 قائمة، ويبلغ أصحاب حق التصويت 6 ملايين و578 الفا و84 شخصا، في حين لفتت  بيانات دائرة الإحصاء المركزية إلى أن نسبة المواطنين اليهود ممن يحق لهم التصويت 78%، والعرب 17%، فيما يصل عدد مراكز الاقتراع الموزعة في أنحاء البلاد إلى 16 ألفا و685 مركزا.


وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت عن افتتاح جميع صناديق الاقتراع في موعدها المحدد، دون حدوث أي خلل في كل الصناديق.


نتنياهو: آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية الرابعة خلال أقل من عامين عن أمله في أن تكون جولة الاقتراع هذه الأخيرة.


وقال نتنياهو الذي وصل برفقة عقيلته سارة إلى أحد مراكز الاقتراع في حي رحافيا في القدس آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة وتضع حدا للمأزق السياسي.


ويطمح نتنياهو المستمر في السلطة منذ العام 2009 من دون انقطاع إلى البقاء في المنصب على الرغم من فشله في تشكيل حكومة غالبية مستقرة ومواجهته ثلاث تهم تتعلق بالفساد.