قال المهندس محمود الكومى ، الحاصل على فضية معرض جينيف الدولي عن ابتكاره روبوت للتشخيص الطبى المبكر ، إن بداية اختراعه للروبوت بدأت منذ عامين حمل اسم " روبوتات وأنظمة ذكية " لافتأ إلى أنه مع ظهور جائحة كورونا رغب فى مساعدة الفجوة الحاصلة فى الأطقم الطبية وزيادة عدد الحالات المصابة ب الفيروس .
وأوضح " الكومى "، خلال استضافته ببرنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية dmc، أنه وجد أن الحل السحرى للتغلب على هذا الأمر كان الذكاء الاصطناعى أو الروبوت لمنع العدوى وسد الفجوة فى الأطقم الطبية .
وأشار إلى أن الروبوت الذى قام ب اختراعه قام لأول مرة ب أخذ مساحات pcr عن طريق الأنف والفم بكل دقة لفيروس كورونا المستجد ، والذى كان الفرق الجوهرى بينه وبين أى نظيره فى دول العالم .
ولفت إلى أن هناك مراكز بحثية فى كوريا الجنوبية ، الدانمارك بدأت تعمل على النقطة البحثية لأهميتها الكبرى خاصة لقدرته على فحص عينة pcr لفيروس كورونا .
وتابع أن تحليل pcr ف العادى ينتج عنه ألم لأى شخص ولكن المسحة الطبية للرويبوت الذى قام ب اختراعه لا ينتج عنه أى آلام ، لافتأ إلى أن الروبوت الذى قام ب اختراعه يقيس الوظائف الحيوية للجسم من السكر ، الضغط ، ويمد المريض ب الأكسجين .