الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصول حلبية وعلاقته بوالد ليلى مراد.. مراحل في حياة القصبجي

محمد القصبجي
محمد القصبجي

عرف عن الملحن والموسيقار محمد القصبجي، أنه العازف المخلص الذي لازم كوكب الشرق أم كلثوم في معظم حفلاتها، وكان يجلس على كرسيه المميز خلفها تطرب هي الجمهور بصوتها، وأنغام العود الذي كان متمسكا به طوال الوقت.

لكن تاريخ القصبجي الذي يوافق اليوم، ذكرى وفاته، بدأ قبل لقائه بأم كلثوم بسنوات طويلة، فهو من عائلة موسيقية، وكان والده أحمد القصبجي حلبي الأصل، وعمل عازفا مبدعا، ومدرسا لآلة العود.

تعلق محمد القصبجي بالموسيقى منذ صغره، وتلقى تعليمه بالكتاب ثم الأزهر الشريق، والتحق بدار المعلمين، لكنه ترك العمل الديني ورفض العمل كمعلم، وتمكن من تعلم أصول العزف والتلحين وتفرغ للمجال الفني.

بدأت مسيرة القصبجي الاحترافية، بنظم وتلحين أغنية "ماليش مليك في القلب غيرك"، التي غناها المطرب زكي مراد والد الفنانة ليلى مراد بصوته، وكان أنذاك واحدا من أشهر المطربين على الساحة.

استمر القصبجي في مسيرته بالتلحين والعزف، وشارك في تجديد الأغنية المصرية وأسلوب وإيقاعات الموسيقى الشرقية، وشهد تاريخه تلحين الطقاطيق، وقصائد المديح، وألحانا سينمائية.

تتلمذ على يد القصبجي كل من رياض السنباطي وفريد الأطرش، ولحن العديد من الأغنيات الهامة منها يا نور العيون، مادام تحب بتنكر ليه، يا صباح الخير ياللي معانا.