الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا المتوحش.. هل يرحل معنا للمستقبل؟


أكثر من عام وأربعة أشهر تقريبًا، منذ أن بدأت طلائع فيروس كورونا تظهر للوجود في الصين في "مقاطعة ووهان" في بدايات ديسمبر ،2019 ثم بعدها انتقل ألى العالم أجمع. وحتى اللحظة لا يمكن الجزم بموعد انتهاء هذا الوباء، ولا يمكن طرح "فرضية"، تؤكد أننا بصدد "نهاية وشيكة"، وبعدها ينتهي الوباء من الوجود. لهذا فإن عدة تساؤلات ووقفات تجاه الفيروس اللعين.

والحاصل، أن العالم على أعتاب موجة ثالثة من فيروس كورونا، ووفق تصريحات قبل ساعات لوزير الصحة الألماني، فإن مؤشرات الموجة الثالثة لفيروس كورونا تبدو أشد وأكثر فتكا من الموجتين الأولى والثانية.

في الوقت ذاته، فقد كشفت أحدث الدراسات العلمية المتداولة في الغرب، أن أعراض كورونا تدوم طويلا ولا تنتهي بمجرد الخروج من المستشفيات. وزاد الحديث أن هناك أعراضًا جسدية وعقلية قد تصاحب بعض الحالات المرضية الشديدة لفيروس كورونا.

وإزاء حالة علمية وبائية، فلا يمكن الاستماع لتطمينات أو تكذيبات من هنا وهناك، ولكن الاحتكام إلى نظر ورأي العلم والطب فقط.

وفي ظل هذه الأجواء، فالمرتقب ألا تنتهي موجة الوباء هذا العام 2021. وقد قالت منظمة الصحة العالمية في تصريح شهير، قبل عدة أسابيع أنها قد تبقى سنوات. 

صحيح أن هذا العام، لن يكون مثل سابقه بعد اكتشاف وتدول لقاحات لفيروس كورونا بريطانية وأمريكية وروسية وصينية، وهناك عشرات الملايين بالفعل تناولوا تطعيمات فيروس كورونا. لكن الوباء في الغالب سيأخذ هدنة طوال شهور الصيف المقبل، ثم يعاود الضرب والقصف عبر الموجة الثالثة خلال شهور الشتاء.. فماذا يعني ذلك؟

يعني إنه لا بد من التفكير اقتصاديا في القادم سواء عبر الأفراد والشركات أوعبر اقتصاديات الدول. فالحياة لن تعود لطبيعتها قريبًا وهذا ليس تفاؤلا أو تشاؤما ولكنه قراءة وفق معطيات علمية وصحية عالمية. وبعض الدول العربية تردت فيها الأحوال بشكل مخيف وبعضها الآخر يترنح بعد ظهور سلالات جديدة للوباء مثل سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا. 

يعني  كذلك، أنه لابد من التمسك ببعض الوسائل والاجراءات الاقتصادية في التشغيل والعمل عن بعد وفق بعض المؤسسات والهيئات محليًا وعالميًا.

استمرار كورونا وعدم وجود آفاق لنهاية وشيكة، يتطلب مزيد من الاجراءات الاحترازية على  المستويات الوطنية ويتطلب مزيد من التعاون الاقليمي والعالمي لمواجهة جائحة أشبه بـ"اللعنة" تتحرك عالميا بسرعة مخيفة، ويكفي أن عدد المصابين بالوباء حتى اللحظة وصل إلى نحو 125 مليون حالة إصابة عالمية ونحو 2.75 مليون حالة وفاة.

لم توجد دولة واحدة على مستوى الأرض لم تتضرر من كورونا سواء صحيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، أو على مستوى الحياة العامة، كما لم يوجد شخص واحد على الكوكب سلم من تداعيات كورونا وعليه فهى الجائحة الأخطر خلال هذا القرن، ويمكن تسميتها بـ"جائحة القرن".

استمرار فيروس كورونا  وعدم وجود نهاية وشيكة له لا يعني تعطيل العالم ولا وقف الاقتصاد، وباقي أنشطة الحياة، ولكني التفكير من جديد في الانشطة الثقافية والرياضية بشكل مختلف ووسط عزلة واجراءات اجتماعية.
 ثم النهاية.. استمرار فيروس كورونا لابد وأن يُحفز العرب لثورة علمية وطبية ودوائية، فهناك اليوم وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي مطالب بتقييد تصدير لقاحات كورونا بعض الشىء واكتفاء الاتحاد الأوروبي أو الدول الغنية منه أولا. وهذا يعني أن الأولوية في اللقاحات المنتجة عبر أوروبا ستكون لدول الاتحاد الاوربي، وهناك دول أفريقية لم يصلها الوباء بعد وتنتظر دورها بعد شهور رغم فتك الوباء بها..

 كورونا.. ضربة للحياة تقتضي تغيير شامل وجذري فرديًا ومجتمعيًا.

أكثر من عام وأربعة أشهر تقريبًا، منذ أن بدأت طلائع فيروس كورونا تظهر للوجود في الصين في "مقاطعة ووهان" في بدايات ديسمبر ،2019 ثم بعدها انتقل ألى العالم أجمع. وحتى اللحظة لا يمكن الجزم بموعد انتهاء هذا الوباء، ولا يمكن طرح "فرضية"، تؤكد أننا بصدد "نهاية وشيكة"، وبعدها ينتهي الوباء من الوجود. لهذا فإن عدة تساؤلات ووقفات تجاه الفيروس اللعين.

والحاصل، أن العالم على أعتاب موجة ثالثة من فيروس كورونا، ووفق تصريحات قبل ساعات لوزير الصحة الألماني، فإن مؤشرات الموجة الثالثة لفيروس كورونا تبدو أشد وأكثر فتكا من الموجتين الأولى والثانية.

في الوقت ذاته، فقد كشفت أحدث الدراسات العلمية المتداولة في الغرب، أن أعراض كورونا تدوم طويلا ولا تنتهي بمجرد الخروج من المستشفيات. وزاد الحديث أن هناك أعراضًا جسدية وعقلية قد تصاحب بعض الحالات المرضية الشديدة لفيروس كورونا.

وإزاء حالة علمية وبائية، فلا يمكن الاستماع لتطمينات أو تكذيبات من هنا وهناك، ولكن الاحتكام إلى نظر ورأي العلم والطب فقط.

وفي ظل هذه الأجواء، فالمرتقب ألا تنتهي موجة الوباء هذا العام 2021. وقد قالت منظمة الصحة العالمية في تصريح شهير، قبل عدة أسابيع أنها قد تبقى سنوات. 

صحيح أن هذا العام، لن يكون مثل سابقه بعد اكتشاف وتدول لقاحات لفيروس كورونا بريطانية وأمريكية وروسية وصينية، وهناك عشرات الملايين بالفعل تناولوا تطعيمات فيروس كورونا. لكن الوباء في الغالب سيأخذ هدنة طوال شهور الصيف المقبل، ثم يعاود الضرب والقصف عبر الموجة الثالثة خلال شهور الشتاء.. فماذا يعني ذلك؟

يعني إنه لا بد من التفكير اقتصاديا في القادم سواء عبر الأفراد والشركات أوعبر اقتصاديات الدول. فالحياة لن تعود لطبيعتها قريبًا وهذا ليس تفاؤلا أو تشاؤما ولكنه قراءة وفق معطيات علمية وصحية عالمية. وبعض الدول العربية تردت فيها الأحوال بشكل مخيف وبعضها الآخر يترنح بعد ظهور سلالات جديدة للوباء مثل سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا. 

يعني  كذلك، أنه لابد من التمسك ببعض الوسائل والاجراءات الاقتصادية في التشغيل والعمل عن بعد وفق بعض المؤسسات والهيئات محليًا وعالميًا.

استمرار كورونا وعدم وجود آفاق لنهاية وشيكة، يتطلب مزيد من الاجراءات الاحترازية على  المستويات الوطنية ويتطلب مزيد من التعاون الاقليمي والعالمي لمواجهة جائحة أشبه بـ"اللعنة" تتحرك عالميا بسرعة مخيفة، ويكفي أن عدد المصابين بالوباء حتى اللحظة وصل إلى نحو 125 مليون حالة إصابة عالمية ونحو 2.75 مليون حالة وفاة.

لم توجد دولة واحدة على مستوى الأرض لم تتضرر من كورونا سواء صحيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، أو على مستوى الحياة العامة، كما لم يوجد شخص واحد على الكوكب سلم من تداعيات كورونا وعليه فهى الجائحة الأخطر خلال هذا القرن، ويمكن تسميتها بـ"جائحة القرن".

استمرار فيروس كورونا  وعدم وجود نهاية وشيكة له لا يعني تعطيل العالم ولا وقف الاقتصاد، وباقي أنشطة الحياة، ولكني التفكير من جديد في الانشطة الثقافية والرياضية بشكل مختلف ووسط عزلة واجراءات اجتماعية.
 ثم النهاية.. استمرار فيروس كورونا لابد وأن يُحفز العرب لثورة علمية وطبية ودوائية، فهناك اليوم وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي مطالب بتقييد تصدير لقاحات كورونا بعض الشىء واكتفاء الاتحاد الأوروبي أو الدول الغنية منه أولا. وهذا يعني أن الأولوية في اللقاحات المنتجة عبر أوروبا ستكون لدول الاتحاد الاوربي، وهناك دول أفريقية لم يصلها الوباء بعد وتنتظر دورها بعد شهور رغم فتك الوباء بها..

 كورونا.. ضربة للحياة تقتضي تغيير شامل وجذري فرديًا ومجتمعيًا.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط