الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن ندفع ثمن سياستكم.. هل يخوض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حربا باردة على لقاحات كورونا

علما بريطانيا والاتحاد
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي

اتهمت فرنسا المملكة المتحدة بالابتزاز بسبب تعاملها مع صادرات لقاح فيروس كورونا، وسط استمرار التوترات البريطانية مع دول الاتحاد الأوربي بشأن توريد اللقاحات.

وبحسب شبكة بي بي سي الإخبارية، دعت فرنسا الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق ضوابط أكثر صرامة على صادرات لقاح فيروس كورونا بعد أن تأخرت شركات الأدوية وخاصة شركة أسترازينكا البريطانية السويدية فى تقديم الجرعات الموعودة بها دول الاتحاد الاوروبي.

وقال جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي فى تصريحات له اليوم، إن الاتحاد الأوروبي لن يدفع الثمن لسياسة التطعيم فى المملكة المتحدة.

وانتقد لودريان الطريقة التى تتبعها المملكة المتحدة فى شراء اللقاحات، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تفتخر كثيرا بالتلقيح الجيد بالجرعة الأولى إلا أنها أصبحت تحت ضغط الآن لعدم توافر الجرعات الكافية لتوفير الجرعات الثانية.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فى وقت سابق من قيود الاتحاد الاوروبي على الصادرات مؤكدًا أنها تضر بالاستثمارات بين الدول الأعضاء.

وأعربت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوربية عن انزعاجها من شركة أسترازينيكا لتأخرها فى توريد اللقاحات لدول الاتحاد، وهددت بمنع صادرات الشركة من دخول الاتحاد الأوروبي حتى تسلم الجرعات الموعودة إلى دول الاتحاد.

وقالت: "يجب على الشركة أن تحترم العقد الذي أبرمته مع الدول الأوروبية الأعضاء، قبل أن تتمكن من المشاركة مرة أخرى في تصدير اللقاحات".

جدير بالذكر أن الموجة الثالثة لفيروس كورونا بدأت فى اجتياح معظم دول الاتحاد الأوروبي، حيث سجلت إيطاليا أكثر من 106 آلاف حالة وفاة، وفرنسا 93 ألفًا، وألمانيا 75 ألفًا، وإسبانيا 73 ألفًا.

وتكشف الأرقام الأخيرة أنه تم إعطاء 12.9 جرعة من اللقاح فقط لكل 100 شخص في الاتحاد الأوروبي مقارنة بـ 44.7 في المملكة المتحدة و 37.2 في الولايات المتحدة.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى تصريحات لها هذا الأسبوع، إن السلالة البريطانية وصلت إلى ألمانيا واصبحت جائحة جديدة.

وأضافت "الوضع خطير. أعداد الحالات ارتفعت بشكل كبير وأسرّة العناية المركزة تمتلئ مرة أخرى.