الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤسسات الدينية تتضامن مع حادث قطار سوهاج.. الإمام الأكبر يوجه بصرف 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفى..و35 ألفا للمصاب.. وجامعة الأزهر تعلن استقبال المصابين.. ووزير الأوقاف: 10 آلاف جنيه لأهلية كل ضحية

الازهر
الازهر

- أسامة الأزهري ينعى ضحايا حادث قطاري سوهاج: خالص العزاء وصادق المواساة
- نقيب الأشراف يطالب اللجان الفرعية بالتوجه للمستشفيات
- مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث تصادم قطاري سوهاج


تضامنت المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف في حادث قطر سوهاج، ووجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر، بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات لصرف مساعدة قدرها ٥٠ ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفى في حادث تصادم قطاري سوهاج الذي وقع اليوم الجمعة جراء تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج.

كما اطمأن فضيلته على اتخاذ كافة الاستعدادات لمساعدة المصابين وتجهيز مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، وتوافر ما تحتاجه لاستقبال مصابي الحادث الأليم، مؤكدا فضيلته تضامنه مع ذوي الضحايا والمصابين في مصابهم الأليم الذي هو مصاب جلل للشعب المصري كله، داعيا المولى عز وجل أن يَمُن على المصابين بالشفاء العاجل.

 من جانبه، صرح الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، أنه في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تم تجهيز مستشفى الجامعة بأسيوط وجعلها على أتم الاستعداد لاستقبال مصابي الحادث الأليم، كما أعلن المحرصاوي استعداد المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم ما يلزمهم من خدمات علاجية أو جراحية متخصصة وعاجلة، والتي تحتاج أحيانًا إلى عمليات كبرى ودقيقة.


قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على مستشفيات جامعة الأزهر، أن مستشفى الجامعة بأسيوط جاهزة وعلى أتم الاستعداد لاستقبال مصابي حادث تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات، معلنا استعداد المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم ما يلزمهم من خدمات علاجية أو جراحية متخصصة وعاجلة، والتي تحتاج أحيانًا إلى عمليات كبرى ودقيقة.


قرر د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صرف مساعدة عاجلة قدرها عشرة آلاف جنيه لأسرة كل متوفى وخمسة آلاف جنيه لكل مصاب في حادث قطاري سوهاج من الموارد الذاتية للوزارة ومن واقع الكشوف التي تعدها وزارة التضامن الاجتماعي وذلك إضافة إلى ما ستقوم وزارة التضامن بصرفه.

وجاء ذلك في إطار الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف وحرصا منها على الإسهام إلى جانب مؤسسات الدولة المصرية في تخفيف معاناة أي مكروب.

وذلك حرصا من وزارة الأوقاف كونها إحدى مؤسسات  الدولة الوطنية على أن تؤدي دورها المنوط في خدمة المجتمع جنبا إلى جنب مع سائر مؤسسات الدولة الوطنية ، كون أبناء هذا الوطن جميعا لحمة واحدة ، وكلنا في خدمة هذا الوطن وخدمة أبنائه متضامنين بروح الفريق في كل ما فيه خدمة ومصلحة هذا الوطن وصالح أبنائه و الإسهام في رفع أو تخفيف المعاناة عنهم .


ونعى محمود الشريف نقيب الأشراف، ضحايا حادث قطاري سوهاج، الذي وقع اليوم الجمعة، بقرية الصوامعة غرب بمدينة طهطا، وأسفر عن مصرع 32 شخصا، وإصابة 91.

وناشد نقيب الأشراف، جميع المواطنين القريبين من الحادث بالتوجه إلى جميع المستشفيات المتواجد بها المصابين والتبرع بالدم.

وأشار نقيب الأشراف، إلى أنه أصدر تعليماته للجان الفرعية التابعة لنقابة الأشراف بسوهاج والمحافظات القريبة منها بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإغاثة المصابين، وتقديم المساعدات للمسئولين.

وتوجه نقيب الأشراف، بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.


ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا حادث تصادم قطارين بمحافظة سوهاج اليوم الجمعة؛ ما أدى إلى وفاة 32 مواطنًا وإصابة 66 آخرين بإصابات متفرقة.
 
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.


ونعى الدكتور أسامة الأزهري ، الأستاذ بجامعة الأزهر، ضحايا حادث قطاري سوهاج، داعيا المولى عز وجل أن يربط على قلوب أهالي الضحايا وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسكينة.
 
وتوجه "الأزهري"،  بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم.

ودعا  المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.