EN 
كشفت تقارير أن هناك أزمة عالمية فى أشباه الموصلات والمعالجات والتى تعتبر جزءا أساسيا ورئيسيا فى تصنيع الهواتف الذكية، حيث تعانى شركات التكنولوجيا بشكل كبير، ومن المحتمل أن تستمر الأزمة حتى النصف الثاني من العام.
وبحسب وكالة "بلومبرج"، فإن شركات الهواتف الذكية تواجه نقصا كبيرا جدا فى المعالجات والتى بدورها ستؤثر على أسعار الهواتف الذكية ومنها شركات مثل سامسونج وشاومى وأوبو وفيفو وغيرها من شركات الهواتف الذكية.
ويحذر المحللون من أن الشركات الهواتف ومنها شركة أبل الأمريكية ستواجه نقصًا في الرقائق والمعالجات لأحدث هواتف آيفون الخاصة بها، حيث كانت التحذيرات بشأن التأثير كثيفة وسريعة، نظرا لتأثير هذا الأمر على الأسعار.
وقال عدد من المحللين ومنهم المحلل مات برايسون، يقولون إن الأزمة قد تستمر لفترة طويلة بسبب قلة توافر الرقائق بشكل متزايد ونقص القدرة المتزايدة للإنتاج، حيث أصبحت المشكلة مشكلة كبيرة للعديد من بائعي الهواتف الذكية والأجهزة، الأمر الذى سيؤثر بدوره على أسعار الهواتف، ومنها هواتف آيفون.
ومن المحتمل بشكل كبير أن ترتفع أسعار الهواتف فى الفترة القادمة، ولكن استطاعت شركة أبل أن تقوم بعدد من إجراءات التخزين التى تضمن لها عدم المعاناة من النقص، والتى بدورها ستنعكس على أسعار هواتف آيفون والتى قد لا تشهد ارتفاعا وتظل بشكل شبه ثابت.
وتعتقد شاومى أن مشكلات توريد المعالجات لديها تعرقل عملياتها، تمامًا مثل شركة سامسونج والعديد من منتجي الهواتف الذكية الآخرين غير أبل، لكنها لم تكن مشكلة كبيرة حتى وقت قريب.
