أحزاب تدرس الانسحاب من التحالف الديمقراطى

أعلنت بعض الأحزاب استمرارها في "التحالف الديمقراطي" الذي يضم 34 حزبا سياسيا من بينها أحزاب سلفية كالفضيلة، الأصالة، الأحرار، التوحيد، فرسان المستقبل، والجيل، بينما تبحث أحزاب أخرى الانسحاب منه، نظرا لتخوفهم من "سيطرة جماعة الإخوان" عليه، سواء في وضع البرنامج واستخدام شعارات خاصة بها، أو حتى في عدد المقاعد وكذلك ترتيب أحزابهم في القائمة.
وقال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري: "سنطالب بأن يكون هناك ندية في التعامل مع أحزاب التحالف من جانب جماعة الإخوان المسلمين، بحيث لا تفرض مواقفها وبرنامجها وشعارها، وأن يكون هناك رأي موحد ومشترك للتحالف".
وتابع: "لن نسلم أنفسنا للوفد أو الإخوان، والمشكلة التي تواجهنا إننا أهدرنا الوقت في تحالفات انتهت بالانفجار بانسحاب الوفد المفاجئ، ونحن في موقف لا نحسد عليه، ولذلك سنعرض على القوى التي سيتم التنسيق معها أن يكون التنسيق لا مركزي على مستوى كافة المحافظات".
وكشف عن اتصالات يجريها مع أحزاب ناصرية كالكرامة، ومصر العربي الاشتراكي والوفاق القومي وغيرهم لخوض الانتخابات في قائمة واحدة.
وأشار رئيس الحزب الناصري، إلى أنه يجرى كذلك اتصالات بالتوازي مع حزب التجمع وأحزاب الكتلة المصرية لبحث إمكانية الانضمام إليها.
من جانبه، أعلن محمد بيومى، القيادي بحزب الكرامة، استمرار حزبه في التحالف، لافتا إلى أن جماعة الإخوان لن ترتب القوائم بمفردها.
وقال بيومي إن حزب الكرامة سيطالب بتحديد شعار للتحالف، بعيدا عن شعار جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية ستحدد هذا الشعار.
وأشار إلى أن التحالف سيعقد اجتماعا لتحديد القواعد التي يتم على أساسها ترتيب القوائم الانتخابية الخاصة بالتحالف، بحيث يتم تحديد شروط اختيار المرشحين لمقدمة ووسط ومؤخرة القائمة، لافتا إلى أن الاجتماع الذي سينعقد الأسبوع الجاري سيناقش أيضا خطة الترويج الإعلامي.
وفيما يتعلق بشأن التنسيق الانتخابي بين القوى السياسية، كشف خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن تشكيل لجنة للتنسيق بين القوى الإسلامية على مستوى المحافظات، محددا في هذا السياق أحزاب النور،الأصالة، الفضيلة، الحرية، والعدالة، موضحا أن مصدر الدعاية المخصص للترويج لهذه الأحزاب خيري.
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع الكتلة المصرية التي تضم عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية خلال الأسبوع الجاري، لاستكمال تشكيل القوائم الانتخابية.
وتقدمت الكتلة بطلب رسمي للجنة الانتخابات تطالب بخوض المعركة باسم الكتلة، رافضة خوض المعركة تحت اسم حزب واحد من الأحزاب المنضمة لها.