الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة بايدن تنزع صفة « المحتلة » عن الضفة الغربية

إدارة بايدن تنزع
إدارة بايدن تنزع صفة "المحتلة" عن الضفة الغربية

على غرار الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر الثلاثاء عن وصف الضفة الغربية صراحة بـ"الأرض المحتلة" من قبل إسرائيل.

وإلى أن تسلم ترامب السلطة في 2017 كانت وزارة الخارجية الأميركية تخصص في التقرير الذي تعده سنويًا حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم فصل لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، لكن هذا العنوان تغير عام 2018 إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وهي نفس العبارة التي وردت في التقرير الصادر الثلاثاء.

وبينما يدافع بايدن عن حل الدولتين، حرصت وزارة خارجيته في تقريرها على تضمين الأمر في فقرة تشرح خلالها أن الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفًا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن تقريرها يغطي إسرائيل وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019.

وبشأن عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018، أوضحت ليزا بيترسون، المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، أن الدبلوماسيين الأمريكيين فضلوا الالتزام بالمحددات الجغرافية فحسب.

وقالت للصحفيين إن "هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة. ونعتقد أيضًا أنه أوضح وأكثر فائدة للقراء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق".