EN 
تقف الكلمات عاجزة أمام ما ينتابني من شعور بالفخر والاعتزاز بتاريخ بلدي والعالم كله يشهد علي حضارة بلدي وكيف كانت وبرغم ما مرت به مصر من أزمات إلا أننا اليوم نحافظ بكل قوة علي تاريخ الأجداد وبكل قوة نستمر في البناء.
كلنا جنود لمصر نبني ونشيد ونعمر للحاضر والمستقبل ويقف خلفنا تاريخ كبير فخور أن العالم يتابعه اليوم.
رسائل عديدة أبدأها بشكل وعرفان للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وكل ما شارك وساهم من مسئولين وشباب وفنانين ومبدعين بالفعل فخور ببلدي.
الرسالة الثانية أننا سنتابع وندعم مسئولين وحكوميين وقطاع خاص ومجتمع مدني من أجل استمرار عملية البناء والإعمار والإصلاح.
أما الرسالة الثالثة في ضرورة استثمار احتفالية نقل المومياوات الملكية علي المستوي السياحي والثقافي والسياسي هي رسالة واضحة أن مصر تبني وتعمر وتصنع المستقبل بسواعد أبنائها.
أقول وأؤكد أهمية استثمار الاحتفال بالموكب الملكى للمومياوات من المتحف المصرى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية للترويج للسياحة المصرية بالطبع موكب المومياوات سيكون له مكاسب اقتصادية وثقافية وسياسية كبيرة خاصة أن العالم يتابع بشغف بالغ هذا الحدث الذي يمثل قيمة تاريخية وعلمية وأثرية كبيرة سيكون لها آثار مباشرة للترويج للسياحة في مصر.
فهذا الحدث أحد أهم عوامل جذب السياح من مختلف دول العالم والمهتمين والشغوفين بالقيمة الأثرية والحضارية للمومياء مما سيكون له أثر مباشر علي زيادة أعداد الراغبين لزيارة مصر ومعالمها وينشط حركة السياحة من جديد للمقاصد السياحية المصرية.
