EN 
تجاهلت كل ما تشعر به من ألم وتضخم في محيط البطن، ولم تدرك المرأة أنها حامل حتى ولدت طفلها في المرحاض ، فقد كانت تعتقد أن شعورها بالتعب وتقلصاتها كانت سببها حصوات في الكلى.
أنجبت "ميليسا سورجيكوف" البالغ من العمر 38 عامًا ، طفلًا في مرحاضها في المنزل بعد أن شعرت بشيء يندفع منها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ذهب الزوج"دوني كامبل" البالغ من العمر 37 عامًا ، إلى الحمام للاطمئنان عليها بعد أن اعتقدت أنها فقدت أحد أعضاءها ولكن فوجئ بأن عليه إنقاذ ابنه الوليد المفاجئ من المرحاض.
أخبر الأب الجديد أنه أخطأ في اعتبار ابنه فضلات ضخمة، لكنه سرعان ما أدرك أنه لا يمكن أن يكون لأنه كان كبيرًا جدًا، فيما قالت ميل: "نظرت في المرحاض وما زلت لا أعرف ما هو، واعتقدت أنني فقدت عضوًا لأنني لم أكن أعرف".
وأضافت:" كنت أصرخ ومرعوبة ومصدومة لا أعرف ما الذي يحدث، وذهب دوني إلى المرحاض ، وأنقذ الطفل"، فقد قام دوني بتنظيف المولود باستخدام نفس الأسلوب الذي شاهده في البرامج التلفزيونية وبدأ يتنفس بعد ثوانٍ.
تم نقل الطفل إلى المستشفى ، يعاني من نقص طفيف في الحديد ، لكنه كان بصحة جيدة، وكان للأم الجديدة تاريخ من عدم انتظام الدورة الشهرية ونقص وزنها إلى كونها عالقة في المنزل خلال إغلاق كورونا، لذلك لم تلاحظ إنها حامل.
