EN 
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن عـام ٢٠٢٠ كان عـامـا اسـتثنائـيا بـكل المقاييس، حـيث واجـه الـعالـم تحـديـات غـير مسـبوقـة جـراء جـائـحة كـورونـا، تخـطت الحـدود الجغرافيـة.
وأضافت في كلمتها خلال مؤتمر( حقوق الإنسان .. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية) " أن هـذا الـعـام أبرز أهمية التكاتف الـدولـي، والتعاون مـتعدد الأطـراف لـ تصحيح المسار، والعمل بابتكار، كـما كـانـت الـجائـحة حـافـزا دافـعا.
وأشارت إلى أن رؤيـتنا فـي وزارة الـتعاون الـدولـي، هـو "الـدبـلومـاسـية الاقتصادية" لدفع التعاون متعدد الأطراف.. مضيفة" من خـلال الـدبـلومـاسـية الاقـتصاديـة والشـراكـات الـدولـية، تـمكنا مـن اتخـاذ خطــوات فــعــالــة نـحو ســد الــفجوة الــتمويــلية، مـن خـلال إبـرام.
تـمويـل تـنموي بـقيمة ٨.٩ مليار دولار خـلال 2020، مـنها ٧.٦ مليار دولار لـ قطاعات الـدولـة الـمختلفة، ٢.٣ مـليار دولار لـلقطاع الـخاص.
وتابعت " لدى الوزارة محفظة مشروعات تـضم ٣٧٧ مشـروعـا بـتمويـل قـدره ٢٥ مـليار دولار، فـي مـختلف قـطاعـات الـدولـة، ومـع كـافـة شـركـاء الـتنمية الثنائيين ومتعددي الأطـراف مشيرة إلى أن مصر بدأت فـي تـنفيذ بـرنـامـج الـتغطية الـصحية الـشامـلة لجـميع مـواطـنيها، كـما تـم إطـلاق أكـبر حـملة مـسح طـبي فـي الـتاريـخ لـلكشف عـن الـتهاب الـكبد الـوبـائـي( سـي) والأمـراض غـير الـمعديـة والـقضاء عـليها، وتـقديـم الــعلاج الــمجانــي لــلحالات الــمكتشفة.
واستطردت " لـقد عـزمـت الـقيادة السـياسـية فـي مـصر منـذ عـام ٢٠١٦ ،فـي تنفيذ خـطة إصـلاحـية شـامـلة، تـضمنت تـطبيق بـرنـامـج إصـلاح اقتصادي قـوي وجـريء يـتضمن ســياســات مــالــية ونــقديــة، وإصــلاحــات هــيكلية فــي كــافــة القطاعات.
