الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال مؤتمر المركز المصري

طارق شوقي: الدولة استثمرت في تطوير التعليم قبل جائحة كورونا

صدى البلد

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدستور المصري ينص على إتاحة التعليم المجاني من المرحلة الإبتدائية وحتى الجامعة، مشيرا إلى أننا وضعنا نصب أعيننا الارتقاء بجودة التعليم المجاني واستعادة التعليم الحكومي لمكانته كما كان مسبقا.

جاء ذلك خلال مؤتمر حقوق الإنسان ... بناء عالم ما بعد الجائحة، المنعقد بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اليوم الخميس، حيث أكد الدكتور طارق شوقي على  أن هذا المؤتمر يتيح الفرصة للمختصين من كافة المجالات، وصناع القرار لبحث وتدارس الإشكاليات الرئيسية التي تواجه حقوق الإنسان في ظل هذه الجائحة، وعلى رأسها نظم التعليم، وتبادل الرؤى والحوار بشأنها على نحو يسهم في تعزيز ثقافة واتجاهات دعم حقوق الإنسان، وبناء عالم أفضل ما بعد الجائحة.


واستعرض الدكتور طارق شوقي تجربة تطوير التعليم في مصر بداية من بناء نظام التعليم الجديد والذي يتم تطبيقه حاليا على الصفوف الأولى وحتى الصف الثالث الإبتدائي وسيصل العام المقبل للصف الرابع الإبتدائي والذي سيشهد طفرة كبيرة في المناهج.

 

وأكد وزير التربية والتعليم، أن الدولة استثمرت خلال السنوات الماضية في تطوير العملية التعليمية قبل انتشار جائحة كورونا، وهو ما ساعدنا على مواصلة العملية التعليمية خلال فترة انتشار الجائحة.

وأشار شوقي الي أنه حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحقيق مصلحة أبنائنا الطلاب بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي، في جميع الصفوف الدراسية، ولكي يتمكنوا من مواصلة عملية التعلم في هذه الفترة الحرجة فقد قامت الوزارة بإتاحة استخدام مصادر متنوعة للتعلم الذاتي، والتي منها "قناة مدرستنا (1)، وقناة مدرستنا (2)، وبنك المعرفة المصري، ومنصة ذاكر، ومنصة إدارة التعليم للمرحلة الثانوية، ومنصة البث المباشر، ومنصة حصص مصر، وغيرها من الوسائل الرقمية".

واختتم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمته في المؤتمر، مؤكدا أن الإنسانَ هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة؛ لذا كان توجه الوزارة نحو إحداث تطوير شامل للمنهج وآليات وأدوات التقويم؛ ليتماشى مع متطلبات التنمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والاعتماد على التكنولوجيا؛ لتكون بوابة النفاذ إلى التنافسية الدولية، من خلال التوظيف الكفء لها في عمليات التعليم والتعلم، والتعلم مدى الحياة، والتواصل على مستوى دولي، والاطلاع على أهم تجارب العالم، سواء على المستوى الفردي، أو مستوى النظم، والارتقاء بالقوى البشرية في التعليم والإدارة والتوظيف الأمثل للموارد، والعمل على الإصلاح من الداخل، وغير ذلك من الآليات، من خلال مشاركة حقيقية وفعالة من جميع المعنيين والمهتمين بالشأن التعليمي؛ من أجل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".