قال الدكتور مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، إن أعمال الحفر الأثري بين مركز زاهي حواس للأثار والمجلس الأعلى للآثار ، كانت في سبتمبر 2020 ، ولم يكن الغرض منه الكشف عن المعبد الجنزي لـ " توت عنخ أمون " .
ولفت الدكتور مصطفى وزيري ، خلال لقاءه لـ برنامج "صباحنا مصري " ، والمذاع على الفضائية المصرية ، إلى أنه خلال عمليات الحفر تم اكتشاف معبدين جنائزيين الملك "أي" والملك "حور محب " ، في البر الغربي للأقصر ، وهذا هو ما كان الدافع وراء اكتشاف المعبد الجنائزي لـ " توت عنخ أمون" .
وكشف "وزيري" أنه خلال عمليات الحفر تم اكتشاف أسوار من الطوب اللبن ، ومع استمرار الحفر تأكد الفريق أن الآثار ليست لمعابد جنائزية ، وإنما مدينة أثرية بها أثار لورش وأدوات فرعونية .
وتابع : المدينة الفرعونية التي تم اكتشافها تعرف بالهيروغليفية " نحت أتون " ، أي إشراقة أتون بالعربية ، موضحا أن المدينة تحمل ملامح الأنشطة الاقتصادية بالكامل .
وأكمل : المدينة مستمرة في الإتجاه الغربي والشمالي والجنوبي ، وهناك سنتين على الأقل لإنهاء استكشاف تلك المدينة .