الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفن البحرية البريطانية تطلق نيران مدافعها توديعًا للأمير فيليب

الأمير فيليب
الأمير فيليب

أطلقت سفن البحرية الملكية البريطانية مدافعها خلال إبحارها تكريما للراحل الدوق  فيليب، والذي عمل ضابطا في البحرية خلال الحرب العالمية الثانية وتولى منصب اللورد الأدميرال، وفق ما ذكر ت بي بي سي.

 

كما أطلق الجنود نيران بنادقهم تحية لدوق إدنبرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، ومن السفن الحربية في البحر.

 

ويستخدم الجيش البريطاني المدافع الميدانية QF المكونة  من حقبة الحرب العالمية الأولى في مناسبات العزاء و التتويج .

 

وتجري الاستعدادات في المملكة المتحدة لتشييع جنازة الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الذي توفي أمس الجمعة عن 99 عام.

 

وبحسب المصادر، سيتم الإعلان عن التفاصيل في الأيام المقبلة، ولكن من المتوقع أن يكون حدثا يضم مراسم ملكية وليس شأنا حكوميا كبيرا مثلما يحدث عادة بوفاة الملك أو الملكة.

 

وأعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم تنكيس الأعلام البريطانية والمحلية على جميع المباني الحكومية حتى الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش في اليوم التالي للجنازة، وسيتم تنكيس الأعلام أيضا على المباني الملكية، التي لا تقيم فيها الملكة.

 

ولا ينكس العلم الملكي، الذي يمثل السيادة واستمرار النظام الملكي، قط، حيث يتم رفعه بصورة كاملة حيث توجد الملكة، حسب المصادر ذاتها.

وأدت القيود على التجمعات للحد من فيروس كورونا في إنجلترا إلى تعديل الخطط المعدة مسبقا للأيام التي تسبق الجنازة وللجنازة ذاتها.

وطلب من أفراد الجمهور عدم محاولة حضور أي من المراسم الخاصة بالجنازة، تماشيا مع نصائح الصحة العامة.

كما طلبت العائلة المالكة من الناس عدم وضع باقات الزهور بالقرب من مقار الإقامة الملكية.

وعلى موقع العائلة المالكة على الإنترنت، طلب من أفراد الجمهور التفكير في تقديم تبرع لجمعية خيرية بدلا من وضع زهور في ذكرى الدوق، كما يوجد على موقع العائلة المالكة على الإنترنت كتاب للتعازي يمكن للجمهور أن يدونوا تعازيهم فيه.


وعرضت خارج قصر باكنجهام لوحة، معلنة وفاة الدوق، ولكنها أزيلت لاحقا بسبب مخاوف من أنها ستجذب الحشود، وعلى الرغم من ذلك، بدأ الناس في ترك الزهور والبطاقات خارج القصر وفي قلعة وندسور، على الرغم من طلبات عدم القيام بذلك.

وبحسب ما ورد، طلب الأمير فيليب أن تقام جنازته بأقل قدر من الضجة ولن يسجى الجثمان حتى يلقي المعزون النظرة الأخيرة، وسيبقى الجثمان في قلعة وندسور حتى وقت تشييع الجنازة.

وكان من المتوقع وفقا للترتيبات السابقة التي وضعت سلفا قبل وفاة الأمير فيليب أن يتجمع آلاف الأشخاص في لندن وويندسور، حتى أن البعض كان يعتزم المبيت في موقع الجنازة للحصول على موقع متميز لمشاهدة المسيرة العسكرية.


ويعتقد أنه سيتم نقل نعش الأمير فيليب يوم الجنازة مسافة قصيرة إلى كنيسة القديس جورج لإقامة قداس.

وتعني قيود فيروس كورونا في إنجلترا أنه سيتم السماح لـ 30 شخصا فقط بالحضور مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

ومن المرجح أن يحضر الجنازة الأمير هاري، ويعيش دوق ساسكس في الولايات المتحدة مع دوقة ساسكس ولم يعد إلى بريطانيا منذ تنحيه عن منصب أحد كبار الشخصيات الملكية العام الماضي، حسب ما أفادت شبكة "بي بي سي"

ويدفن الملوك والملكات والأمراء والأميرات في القبو الملكي للكنيسة.