الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير: تغيير في خطط جنازة الأمير فيليب بسبب جائحة فيروس كورونا

الأمير فيليب والملكة
الأمير فيليب والملكة من الماضي وفي أواخر عمره

ذكرت شبكة “فوكس نيوز” في تقرير، أنه ستتم مراجعة خطط جنازة الأمير فيليب بسبب فيروس كورونا.

 

وتوفي دوق إدنبرة يوم أمس، الجمعة، عن عمر ناهز 99 عامًا بعد 73 عامًا من الزواج من الملكة إليزابيث الثانية، مما يجعله فعليًا أطول زواج ملكي في تاريخ بريطانيا.

 

وتمت مراجعة خطط الجنازة الملكية عدة مرات على مر السنين، وفقًا لصحيفة “الجارديان”، ولكن يجب الآن إلغاؤها مرة أخرى على أمل منع التجمعات الجماهيرية.


ويشعر منظمو الحدث بـ "القلق الشديد" وهم يواجهون عقبة الجنازة، بألا يكون هناك تجمعات رغم رغبة الكثيرين في تشييع الرجل لمثواه الأخير.

 

وبحسب ما ورد ستكون مسئولية الشرطة ضمان عدم حدوث التجمعات الكبيرة، حيث يريد المواطنون أن يعبروا عن  احترامهم لفيليب ومواساتهم للملكة.

 

وقال مصدر: "هناك شيء واحد  لم يريده فيليب، بأن لا يكون لديه جنازة  مثل عمه، اللورد مونتباتن [في عام 1979]، لأنه لا يريد التباهي".

 

من المتوقع أن تؤدي وفاة الجد والعضو البارز في العائلة المالكة إلى جذب حشود بالآلاف من المصطفين على طول طريق الموكب في لندن في يوم الجنازة.

 

وبحسب ما ورد، كان من المقرر أن يُحمل نعشه على عربة، وبعد ذلك، سيتم نقل التابوت إلى وندسور بواسطة سيارة  مع مئات من أفراد القوات المسلحة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات التي عمل معها الملك  طوال حياته".

 

وكان من المتوقع أيضًا أن يحضر ما يصل إلى 800 شخص جنازة في كنيسة القديس جورج.

 

وسيتعين على الملكة إليزابيث الثانية تقديم ختم موافقتها على الخطط الجديدة.

 

ويُسمح حاليًا بحد أقصى 30 شخصًا في مثل هذه الأمور في إنجلترا، والتباعد الاجتماعي مطلوب بين أولئك الذين لا يعيشون في منزل واحد.
 


ومن المنتظر أن تطلق المدافع طلقات التحية والتكريم في منتصف نهار اليوم في جميع أنحاء البلاد، وستظل الأعلام منكسة حتى انتهاء مراسم الجنازة.

 

وولد الأمير فيليب في العاشر من يونيو 1921 في جزيرة كورفو اليونانية.

 

وتعود أصول الأمير أندرو، والد الأمير فيليب، إلى الأسرتين الملكيتين اليونانية والدنماركية، فهو الابن الأصغر لملك اليونان جورج الأول.

 

أما والدته فهي الأميرة أليس، أميرة باتنبيرج، وهي ابنة الأمير لويس، أمير باتنبيرج، وشقيقة إيرل ماونتباتن، وابنة حفيدة الملكة فيكتوريا.

 

وقبل أن يتزوج الأميرة فيليب من ملكة بريطانيا المستقبلية، شهد تقلبات كثيرة في حياته من الدراسة في إنجلترا ثم ألمانيا في عهد النازية مرورا بالخدمة في الجيش البريطاني فترة الحرب العالمية الثانية.

 

وقام الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، وجميع الرؤساء الباقين على قيد الحياة بتعزية ملكة بريطانيا.

 

وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الأمير فيليب كان يمثل “تجسيدا للكرامة البريطانية”، بينما امتدح باراك أوباما "ذكاء دوق إدنبرة الحاد وروحه المرحة".