الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شخصان يقابلان الله يوم القيامة على هيئة زان وسارق.. احذر أن تكون منهما

سخصان سيقابلان الله
سخصان سيقابلان الله يوم القيامة على هيئة زان وسارق

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الرواق الأزهري سابقًا إن هناك شخصين سيقابلان الله يوم القيامة على هيئة زانٍ وسارق، 

 

وأضاف محمد مهنا أن الأول هو رجل تزوج امرأة على مهر واستحل فرجها وهو ينوى ألا يوديه فيلقى الله يوم القيامة على هيئة زان، فالنية أساس فى المعاملة وهى الأصل.

 

وأشار محمد مهنا عبر برنامج “الطريق إلى الله” المذاع على قناة الناس إلى أن الثانى هو رجل تداين بدين وفى نيته ألا يرده فيلقى الله يوم القيامة على هيئة سارق.

 

واستشهد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أيما رجل تزوج امرأة على مهر وهو لا يريد أداءه إليها فغرها بالله واستحل فرجها بالباطل لقى الله تعالى يوم القيامة وهو زان، وأيما رجل استدان دين وهو لا يريد أن يؤديه لقى الله تعالى يوم القيامة وهو سارق”.


ونوه أستاذ الشريعة والقانون إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يوضح أن القضية هي قضية إيمان وثقة وعلاقة بالله وليست قضية شطارة.


وأوضح أستاذ الشريعة والقانون أنها ليست قضية هينة لأنها تدخلك فى علاقتك بالله، فأنت تعامل الحق وليس البشر، وأن النية هى الأصل فى جميع المعاملات.
  

تعريف النية

النية هي: قصد القلب شيئًا مقترنًا بفعله.

وتشترط النية في سائر العبادات، لقوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ). 

ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما جاهر إليه).


 

صلاة التوبة
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.

وأضافت أن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾.

وأوضحت أنه يجب على المسلم أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.