اعتداء على مركز إسلامي في فرنسا.. ووزير الداخلية يعلق

تعرض مركز ثقافي إسلامي في مدينة رين الفرنسية، إلى اعتداء عبر تشويه جدرانه بعبارات مناهضة للإسلام، فيما توجه وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى الموقع، وذلك قبل يومين من شهر رمضان المبارك.

وأدان محمد زيدوني رئيس المجلس الإقليمي للمسلمين في فرنسا تلك "العبارات الفاحشة"، قائلا إن مسلمي البلاد يجدون أنفسهم في مواجهة الكراهية والعنف والوحشية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

وكتب مجهولون عبارات على جدران مسجد تابع للمركز الثقافي في رين، وحملت الجمل شتائم وإشارات حول عودة الحملات الصليبية.

ووجد المصلون وسكان المنطقة عبارات مسيئة على المسجد بينها "لا للأسلمة" و"الكاثوليكية دين الدولة".

من جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الاعتداء على جدران مسجد ابن سينا في رين، معربا عن تضامنه مع مسلمي فرنسا، وأن الهجوم غير مقبول.

ووصل دارمانان إلى موقع المركز الإسلامي داعيا قوات الأمني إلى اليقظة وتعزيز تواجدهم حول دور العبادة الإسلامية، خاصة في فترة الأعياد الدينية وبداية شهر رمضان المبارك.

واعتبر الوزير الفرنسي أن الهجمات على المسلمين هي هجمات على الجمهورية، منددا بهذا الاعتداء المقزز على حرية الاعتقاد الديني في البلاد.

فيما انتقد المركز الفرنسي للديانة الإسلامية هذا العدوان الأهير، منددا بتنامي الأفعال المناهضة للمسلمين في فرنسا.

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا عقب العثور على العبارات المناهضة للمسلمين على جدران المسجد الواقع غربي البلاد.