وقفت مها أمام محكمة الأسرة في المعصرة تشكو من فرط زوجها في العلاقة الزوجية، وهو ما يجعلها منهكة ولا تقوى على الأعمال المنزلية أو ممارسة حياتها بشكل طبيعي وحاولت بكل الطرق أن تتجاوز هذه المشكلة حتى أنها كان لديها شكوك في أنه يتعاطى مواد مخدرة أو منشطات وفي النهاية وصل بها الحال إلى محكمة الأسرة.
سردت مها قصتها أمام محكمة الأسرة في المعصرة قائلة أنها بالغة من العمر 33 عاما، تزوجت قبل عامين بعد فترة خطوبة عام ونصف زوجها يمتلك سوبر ماركت وهي تسكن في عقار قريب منه وطلب من والدها الزواج منها بعدما شاهدها معه أكثر من مرة وأنها كانت تشتري منه مستلزمات المنزل حتى تقدم لها بالفعل.
وتابعت مها في قصتها «اتخطبنا فترة ووالدته توفت وكان لازم نأجل الفرح لأنه وحيد، وبعد سنة وسنة تقريبا كنا حجزنا قاعة فرحنا وعملنا فرح كويس جدا وبعد الجواز في أول سنة كان موضوع العلاقة الزوجية بكثرة وشكل مفرط فيه، لدرجة أن الحياة كانت بالشكل ده بس وأنا مكنش في بالي بس الموضوع كان مبالغ فيه وبشكل مش طبيعي لدرجة أننا وصلنا أن العلاقة هي رقم واحد في الحياة».
وأكملت مها «في الشهور الأخيرة كنت بشتكي وبتكلم معاه وأقوله أني مريضة أو مش قادرة على العلاقة بالشكل ده وهو مكنش طبيعي لدرجة أني شكيت كتير أنه بيتعاطي مخدرات أو منشطات وسألته وقالي نروح نعمل تحليل عشان تتأكدي وفي النهاية ده العلاقة دي عملت مشاكل كتيرة بيني وبينه لأني بقيت أرفضه ومبقاش في حلول حتى دخلت ناس من الأسرتين لكن مفيش حلول».
اختتمت مها «في النهاية طلبت منه الانفصال من 3 شهور لكنه رفض أكتر من مرة ومكنش في إيدي غير محكمة الأسرة، وجيت أرفع قضية خلع عشان أخرج من العلاقة دي».