الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مراتب الصوم والصائمين

ما مراتب الصوم والصائمين؟ أمين الفتوى يوضح

مراتب الصوم والصائمين
مراتب الصوم والصائمين

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما مراتب الصوم والصائمين؟”.


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن العلماء تكلموا عن هذا المعنى وأشاروا إليه وإلى أن الصوم على 3 مراتب:


1- مرتبة صوم العوام  هو الصوم الذى يكتفى فيه صاحبه بأن يحقق الأركان والشروط الظاهرة للصوم، بأن يمتنع عن الأكل والشرب والشهوات التي تبطل الصوم من الفجر للمغرب فقط.

 
2- مرتبة صوم الخواص مرتبة أعلى من العوام فيلتزم بالأركان الشروط الظاهرة للصوم مع الاجتهاد فى ألا يقع فى معصية أثناء الصيام حتى لو كانت هذه المعصية لا تبطل الصوم.

 

 3- مرتبة صوم خواص الخواص وهى مرتبة أعلى وأعلى ويلتزم فيها الصائم بالأركان والشروط الظاهرة للصوم ويخلي الصوم من الآثام والذنوب ويحاول أن يتخلى عن المكروهات ويرتقى أكثر فيتخلى عن الانشغال بكثير من المباحات والهمم الدنيئة، ويظل يرتقي حتى يكون صومه صوما عن كل ما سوى الله.    

 


 أركان الصوم

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أركان الصيام اثنان، الركن الأول هو النية، والركن الثاني الإمساك عن المفطرات في توقيت معين.

 

وأضاف أمين الفتوى، في فتوى له، أن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب والعلاقة الزوجية من أذان الفجر حتى أذان المغرب، منوها إلى أن مجرد الامتناع ليس كافيا ولكن لا بد من النية للصيام.

 

وذكر أن النية تكون ليلة الصيام، فيتم استحضار النية بالقلب أو اللسان أن المسلم سيصوم اليوم التالي سواء كان الصيام فرضا أو سنة.

 

وأشار إلى أن النية فيها أقوال عند العلماء، فمنهم من أجاز بخصوص شهر رمضان التلفظ بها مرة واحدة في أول الشهر فقط بحيث أن الصائم لا يطلب منه تجديد النية كل ليلة، ومنهم من طلب تجديدها كل ليلة.

 

وأوضح أنه بناءً على ذلك يأتي الصائم أول الشهر ينوي صيام الشهر كله، بحيث لو نسي تبييت النية في ليلة فليأخذ بالرأي الذي يجيز عدم تبييت النية.

 

شروط وجوب الصوم

قالت دار الإفتاء المصرية إنه إذا توافر في الإنسان الشروط التالية فقد وجب عليه صوم رمضان وهي: 
1) الإسلام.
2) البلوغ.
3) العقل.
4) القدرة على الصوم.


وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، أنه تتحقق القدرة على الصوم بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية: “ومن أفطر في هذا الوقت لعذر فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية، وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم”.