الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة مكرم محمد أحمد| قرارات وضوابط وضعها خلال رئاسته المجلس الأعلى للإعلام

الكاتب الصحفي الراحل
الكاتب الصحفي الراحل مكرم محمد أحمد

يعد الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس بمستشفي وادي النيل،  علما من أعلام الصحافة المصرية والعربية حتى أنه لقب بشيخ الصحفيين.


وترأس الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقام بوضع ضوابط وشروط مهنية للإعلاميين وأيضا للمسلسلات الدرامية، واستطاع خلال تلك الفترة النهوض بالمستوى الإعلامي والدرامي على أكمل وجه.

 

واتخذ مكرم محمد أحمد خلال رئاسته المجلس الأعلى للإعلام العديد من القرارات التي تهدف لضبط المشهد الإعلامى، والقضاء على حالة الإنفلات، وزاد من الاحترافية المهنية، وكان حريصا أن  يعتمد الدقة والصراحة والوضوح منهاج عمل في المجلس للخروج بالتوصيف الدقيق لحالة الإعلام فى مصر.


تمكن المجلس خلال رئاسة مكرم محمد أحمد، من تحقيق خطوات مهمة فى طريق تحرير الإعلام وإعادة بريقه، والتزامه الكامل بالضوابط والشروط المهنية، ليستفيد المشاهد بالمادة الإعلامية الواضحة والشفافة، إضافة إلي أنه تم بالفعل انخفاض ملحوظ في حجم المخالفات نتيجة التزام القائمين على الدراما بمعايير المجلس.


تولى  فى إبريل 2017  رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونجح فى القضاء على حالة الفوضى العارمة التى شهدها الإعلام والعمل على إرساء مناخ إعلامى قوامه الالتزام بمعايير المهنة ومراعاة القيم الأخلاقية.

واتخذ عددا من القرارات المهمة التى من شأنها ضبط أداء الإعلام فى مصر، ووضع معايير تضمن حصول المشاهد والقارئ على حقه فى التمتع بإعلام حر، وتحمى فى نفس الوقت حرية الإعلاميين، إضافة إلي التزام الأعمال الدرامية بالمعايير التي وضعها المجلس بشأن الدراما وهو ما ساهم في انخفاض المخالفات.

كما تصدى لعدد كبير من المخالفات المهنية بالفضائيات واتخذ قرارات بوقف برامجها، كما شن حملة ضد أجهزة البث غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المختصة خاصة الإدارة العامة لشرطة المصنفات الفنية، تنفيذًا للقانون بمنع تواجد أجهزة خارج مدينة الإنتاج إلا بتصريح من المجلس، لمنع البث من خارج مدينة الإنتاج دون الحصول على تصريح .


كما وضع عددا من المعايير المهمة لضبط المحتوى الدرامى  منها عدم اللجوء إلى الألفاظ والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقى والقيمى والسلوكى، والتوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما فى الظواهر الاجتماعية السلبية التى تسهم الأعمال الدرامية فى انتشارها والتوقف عن تجاهل ودهس القانون عن طريق الإيحاء بإمكانية تحقيق العدالة والتصدي للظلم الاجتماعى باستخدام العنف العضلى والتآمر والأسلحة بمختلف أنواعها وليس بالطرق القانونية.


ومن خلال التنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى نجح في خفض مشاهد التدخين والتعاطى في الأعمال الدرامية .