التعليم العالي في أسبوع.. إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2020.. و18 دولة تشارك في فعاليات الملتقى الدولي لتراث الشعوب

وزير التعليم العالي..

• يستعرض تقريرًا حول مشروع تطبيق معلومات قضايا الدولة للوزارة
• يتلقى تقريراً حول أنشطة معهد بحوث البترول المصري خلال مارس الماضي 
• يلقى كلمة مصر فى الدورة (211) للمجلس التنفيذى لليونسكو
• يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2020
• يستعرض تقريرًا حول موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد تطويره

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمى أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2020.

فقد استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، حول الخدمات التي يقدمها موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على شبكة الإنترنت بعد تطويره.

وأفاد التقرير بأن عدد الزائرين للموقع بلغ نحو 49 ألف زائر من 105 دول، منذ الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير الموقع الإلكتروني في فبراير الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الموقع الإلكتروني، يتضمن ثلاث محاور أساسية (مؤسسات التعليم العالي – المستشفيات الجامعية – البحث العلمي ) ويعرض الموقع الأنشطة والأخبار اليومية بالإضافة إلى ألبوم صور ومركز الفيديوهات وتقارير ميدانية وتقارير الانفوجراف للمشروعات القومية وتصنيف الجامعات وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وتطوير منظومة الوافدين بالإضافة إلى البيانات الاحصائية التي تصدر سنويا والنشرات الدورية، فضلا عن متابعة مشاكل الطلاب والرد على الاستفسارات والتساؤلات التى تهم الطلاب وأولياء الأمور.

وفي سياق متصل نظمت برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة، فعاليات الملتقى الدولي لتراث الشعوب تحت شعار "تراثنا هويتنا" وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل الجاري بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان، بحضور الدكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان، وعدد من السفراء والمستشاريين الثقافيين من الدول المُشاركة.

وشارك في الملتقى 130 طالبًا وافدًا من 18 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، حيث شاركت كل من (السعودية واليمن وسوريا وجزر القُمر وموريتانيا وفلسطين والسودان وإريتريا والسنغال ونيجيريا وكوت ديفوار وتشاد والنيجر وجنوب السودان وزامبيا وبنجلاديش وأفغانستان والهند).

وشهد الملتقى تقديم عدة عروض فولكلورية لطلاب من الدول المشاركة بأزيائهم التقليدية، ثم توجه السادة الحضور لافتتاح معرض التراث وتفقد المعروضات المختلفة التي تنوعت ما بين الملابس التقليدية والأكلات الشعبية بما يعكس هوية وتراث كل دولة، كما تم تكريم السفراء والمستشاريين الثقافيين للدول المشاركة.

كما عُقدت عدة لقاءات تثقيفية أهمها مع الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي؛ للتعريف بالاستراتيجية القومية والدولية لمواجهة الإدمان ومكافحة المخدرات بالإضافة إلى لقاء مع مسؤولي معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات.

ومن جانبها، أكدت د. رشا كمال على حرص الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين على وجود تعاون وصداقة بين الطلاب، وذلك من خلال الحث المستمر على مشاركتهم في مختلف الأنشطة الثقافية، حتى يكون كل طالب بمثابة سفيرًا لبلده في بلده الثاني مصر.

وأعرب الدكتور كريم همام عن سعادته باستضافة المعهد للطلاب الوافدين والسادة الدبلوماسيين من الدول المشاركة، مؤكدًا أن استضافة المعهد لهذا الملتقى يأتي ضمن توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتطوير برامج المعهد وتوسيع قاعدة المستفيدين، موضحاً أهمية التعاون والتكامل بين الشعوب لخلق جيل متسامح بعيد عن التعصب ومتقبل للآخر، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه إدارة الوافدين بالوزارة من استقطاب المزيد من الطلاب للدراسة بمصر من خلال مبادرة "ادرس في مصر"، وحرصهم الدائم على تذليل العقبات لجميع الطلاب، وحثهم على التعرف على الثقافة والهوية المصرية الأصيلة.

وعلى هامش الملتقى، أقيم حفل موسيقي غنائي لأوركسترا الحلم "منتخب جامعة قناة السويس للموسيقى والكورال"، وقدمت خلاله مجموعة مميزة من الأغاني العربية القديمة والحديثة.

كما قامت الإدارة المركزية للوافدين بالتعاون مع معهد إعداد القادة بدعوة السادة المستشاريين لزراعة شجرة في أرض معهد إعداد القادة، تمثيلاً لدولهم والعلاقات العميقة والوطيدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية والإفريقية والآسيوية.

أعلن  الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم نتيجة الفائزين بجوائز الدولة (النيل والتقديرية والتفوق والتشجعية)، وجوائز مجلس الأكاديمية (جوائز الرواد والمرأة وشباب الباحثين الأفارقة)، وذلك خلال رئاسته لاجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور د. محمود صقر رئيس الأكاديمية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.

وفى كلمته، أكد الوزير أن الجوائز إحدى وسائل تشجيع الباحثين والعلماء، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التى اهتمت بتشجيع العلم والعلماء لمداومة البحث والابتكار والإبداع والتطوير والعمل على اللحاق بالدول المتقدمة، معلنًا ترشيح 12 مرشحاً بجوائز النيل لهذا العام، كما رشح لجوائز الدولة التقديرية لهذا العام 48 مرشحاً.

وأضاف د. عبد الغفار أنه بالنسبة لعدد المرشحين والمتقدمين لجوائز الدولة للتفوق فقد بلغ هذا العام 163 مرشحاً ومتقدماً مقارنة بالعام الماضى 83 ، كما أن المتقدمين لجوائز الدولة التشجيعية بلغ هذا العام 200  متقدماً مقارنة بالعام الماضى 143 ، مشيرًا إلى أن عدد المرشحين والمتقدمين قد زاد عن العام الماضى، ويبلغ إجمالى القيمـة النقدية لجوائز الدولة لهذا العام (النيل ـ التقديرية ـ التفوق ـ التشجيعية ) خمسة مليون وسبعمائة ألف جنيه، بالإضافة إلى قيمة الميداليات الذهبية والفضية والتى تبلغ حوالى 2 مليون جنيه مصرى.

أما بالنسبة لأعداد الفائزين، أشار الوزير إلى أنه تم منح جائزتى النيل فى العلوم وفى العلوم التكنولوجية المتقدمة، وجوائز الدولة التقديرية (عشر جوائز) فقد منحت لتسعة فائزيــن، وتم حجب  جائزة واحدة، مضيفًا أنه بالنسبة لجوائز الدولة للتفوق (سبع جوائز) فقد منحت لسبعة فائزين.

وفي سياق آخر ألقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وعضو مصر في المجلس التنفيذى لليونسكو كلمة جمهورية مصر العربية في الدورة (211) للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة أودري أزولاي المدير العام لليونسكو، والسفير /أجابيتو مباموكي رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، والسفير/علاء الدين يوسف سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، ود. غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو.

وفي بداية كلمته أكد الوزير أن الدورة (211) من المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو تنعقد بعد عدة أيام من تنظيم مصر لاحتفالية مهيبة تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسيى رئيس جمهورية مصر العربية، والتى شاركت فيها المدير العام للمنظمة، لنقل مومياوات ملكات و ملوك مصر القديمة في موكب ملكي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC)، و الذي أنشئ بالتعاون مع اليونسكو، ويعد أحد أهم ثمار التعاون بين مصر والمنظمة الدولية.

جدير بالذكر أن المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو ينعقد كل ستة أشهر، ويضم 58 دولة عضو من أعضاء اليونسكو.

بينما تلقى د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً مقدماً من د. ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري، حول أنشطة المعهد خلال شهر مارس الماضي.

أوضح التقرير أن المعهد حقق إنجازاً جديداً على مستوى تصنيف SCImago الدولي، حيث جاء المعهد في المرتبة الأولى محلياً بمؤشر تأثير الابتكار، والمركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط بمجال الطاقة، والمركز الثاني على مستوى جمهورية مصر العربية بمجالي الطاقة والكيمياء.

وأضاف التقرير أن عدد الأبحاث المنشورة في المجلات المفهرسة عالمياً (٣٥) بحثا، والمشاركة في (٧٤) ورشة عمل وندوات.

وتضمن التقرير أيضاً قبول (٣) مشروعات بحثية من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت عنوان: "دراسة النشاط الحفزي لمركبات البيروفسكايت ذات المسامات الهيكلية الشكل"، و"تحضير وتقييم أغشية ترشيح نانوية ذاتية التنظيف لإزالة بعض الملوثات العضوية من مياه الصرف الصناعي"، و"تحضير كربون مسلفن من بقايا الشاي كحفاز حامضي لإنتاج اقتصادي لوقود الديزل الحيوي".

وأشار التقرير بتجديد اعتماد شهادة ISO 17025 فى معامل المعهد للعام الحادي عشر على التوالي، من قبل المجلس الوطنى للاعتماد "ايجاك".

كما استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، والمستشار سامح سيد محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس القسم القضائي للهيئة بوزارة التعليم العالي والمستشار القانوني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول إطلاق مشروع معلومات تطبيق قضايا الدولة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويحمل اسم Info Legal ويهدف إلى ميكنة العمل بإدارة الشئون القانونية وإدارة ومتابعة قضايا الوزارة بكل تفاصيلها بشكل إلكتروني، بالإضافة إلى إصدار تنبيهات بمواعيد الجلسات المستقبلية.

وأفاد التقرير بأن تطبيق قضايا الدولة يعد أول إنتاج متكامل لفريق التطوير بوحدة التحول الرقمى بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة المهندسة هبة عادل وعضوية المهندسة أسماء أبوبكر والمهندسة رحاب رضا، وبالتنسيق مع فريق إدارة الشؤون القانونية بالوزارة، وسيعمل التطبيق على تلبية احتياجات الكليات بالجامعات المصرية، والعديد من المعاهد البحثية التابعة للوزارة، وسيتم تثبيت نسخ من هذا النظام الجديد لدى المؤسسات التابعة للوزارة.

وأشار التقرير إلى أن التطبيق يتمتع بالعديد من المزايا التالية:

• تسجيل وأرشفة قضايا الوزارة في قاعدة بيانات موحدة بالإدارة.

• واجهة سهلة الاستخدام (friendly user interface) يمكن لأي مستخدم التعامل معه بسهولة.

• المرونة، حيث يمكن أن يعمل مع الأنظمة الأخرى في مؤسسات التعليم العالي المختلفة.

• الإطلاع علي كافة البيانات الخاصة بكل قضية وتجنب تكرار القضايا، حيث أن النظام يرفض تسجيل أي قضية قد تم تسجيلها مسبقًا.

• يمكن من خلال التطبيق البحث عن أي قضية مُسجلة في قاعدة البيانات.

• يمكن الدخول إلي التطبيق من خلال أي جهاز مُتصل بالإنترنت بنظم تأمين خاصة.

• إمكانية تسجيل عدد كبير من البيانات والملفات الخاصة بكل قضية.

• يحتوى النظام على أكثر من 14 ألف قضية حتى الآن. 
• يُرسل التطبيق إشعارات تذكير بتاريخ الجلسات القادمة قبل موعدها بأسبوع.