الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تستخدم الملف الإنساني ورقةً لتضليل وابتزاز المجتمع الدولي

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، استخدام مليشيا الحوثي الملف الإنساني في اليمن، كورقة؛ لتضليل وابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، واستمرارها في افتعال أزمة المشتقات النفطية، والمتاجرة بالأوضاع والمعاناة الإنسانية؛ لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، وتنفيذا لسياسات الإفقار والتجويع المُمنهج بحق المواطنين.

وقال الإرياني- وفقا لوكالة الأنباء اليمنية- إن مؤشرات تدفق الوقود إلى اليمن خلال النصف الأول من أبريل 2021، والتي نشرها المجلس الاقتصادي الأعلى، تؤكد من جديد “أكذوبة الحصار”، وافتعال مليشيا الحوثي أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها؛ لإنعاش السوق السوداء التي تديرها، ونهب المواطنين؛ لتمويل ما تسميه "المجهود الحربي".

وأوضح أن المؤشرات تؤكد أن كمية الوقود المتدفق إلى اليمن في النصف الأول من أبريل، بلغ (276,503) طن متري، وهي تلبي متوسط الاحتياج المدني والإنساني في جميع مناطق اليمن لمدة 20 يوما، وأن 70% منها تم نقلها برا لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بمتوسط يومي (12,000) طن متري، وجهتها المليشيا للسوق السوداء.

وأشار إلى أن مؤشرات تدفق الوقود، أكدت أن (56,856) طن، تم توريده من الموانئ المحررة بواسطة شركات وتجار، من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وأن 150% هي نسبة الزيادة التي تفرضها المليشيا في أسعار الوقود بمناطق سيطرتها، وذلك عن طريق السوق السوداء التي تديرها بعد أن جففت السوق الرسمية.