بيري محمد تكتب: تأثير إلغاء الدورات الرمضانية

ينتظر عشاق كره القدم شهر رمضان المبارك من العام إلي العام سواء كان هؤلاء العاشقين من النجوم القدامي أو اللاعبين الهواه؛ من أجل خوض الدورات الرمضانية والذي لا يخلو أي مركز من المراكز أو قرية من القري من تنظيم دورة رمضانية روحانيه تضم كل مواهب هذه القرية وكذلك بعض النجوم القدامي "إذا وجدوا" 
وتكون لهذه الدورات رونقاً خاصاً خلال الشهر الكريم حيث يقوم المنظمين لها من تعيين جوائز قيمة لأصحاب المراكز المتقدمة من الفرق المشاركه فيسعي كل فريق بكل ما أوتي من قوة لحصد هذه الجوائز الماليه والمعنوية.

من عام لآخر ننتظر حلول الشهر الكريم من أجل تنفيذ عاداتنا السنويه  والمشاركة في هذه الدورات  حيث ينتظر الصائم إنتهاء يومه بشغف كبير ليتجه بعد إفطاره وصلاته إلي الملعب وكله حماس ليعود إلى السحور متذوقاً طعم الفوز والإنتصار.

عادات وروحانيات..ولكن كان لكورونا رأي آخر

كان لفيروس كورونا الجديد كلمة أخري حول إقامه الدورات الرمضانية هذا الموسم حيث أصدر رئيس الوزراء المنهدس مصطفى مدبولي واللجنه العليا لإدارة فايروس كورونا قراراً بعدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة خلال شهر رمضان المبارك تطبيقاً للإجراءات الإحترازيه ومنعاً لتفشي فيروس كورونا.

تقلص المظاهر الرياضية الرمضانية.

كما ذكرنا سابقاً أن للشهر الكريم روحانيات وإهتماماً رياضيا كبيراً بإقامة الدورات الرمضانية الرسمية والغير رسميه خلاله، إلا أن هذه المظاهر تتقلص عاماً تلو الآخر خاصه بعد ظهور وإنتشار فيروس كورونا الموسم الماضي مما تسبب في عدم إقامة أي دورات رمضانيه هذا الموسم وللعام الثاني على التوالي.