الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: البلاد تتعرض لهزة ارتدادية إثر زلزال في إيران.. الحكومة تحسم اليوم قرارها حيال تمديد الحظر.. والصين تهدد بغزو تايوان

صدى البلد

روسيا تطرد 20 دبلوماسياً تشيكياً رداً على إجراءات براغ

ماكرون يدعو لرسم خطوط حمراء لروسيا

معهد الأبحاث العلمية: لا تأثير لزلزال بوشهر على مباني الكويت

سلّطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة القبس الكويتية، أعلنت روسيا أنّ 20 موظّفاً في السفارة التشيكيّة في موسكو، باتوا يُعتبرون أشخاصاً غير مرغوب فيهم، ويجب عليهم مغادرة البلاد مع نهاية اليوم.

جاء الإعلان من وزارة الخارجية الروسية إثر استدعاء السفير التشيكي في موسكو فيتيسلاف بيفونكا، وتوعّدت روسيا في وقت سابق باتّخاذ تدابير مضادّة، بعد طرد تشيكيا 18 دبلوماسيّاً روسيّاً اتّهمتهم بالتجسّس.

وأوضح البيان أنه “تمّ استدعاء سفير جمهوريّة تشيكيا وأبلغناه بحزم باحتجاجنا بعد التصرّف العدائي للسطات التشيكيّة حيال موظّفي البعثة الدبلوماسية الروسية في براغ”.

وأضاف البيان: “أبلِغ بيفونكا بأنّ 20 موظّفاً في سفارة تشيكيا في موسكو اعتُبروا أشخاصاً غير مرغوب فيهم وعليهم مغادرة أراضينا قبل نهاية يوم 19 أبريل 2021”.

هذا وكانت السلطات التشيكيّة قد أعلنت السبت طرد 18 دبلوماسيّاً روسيّاً ضالعين بحسب الاستخبارات التشيكيّة في تخريب مخزن ذخائر أسفر عن سقوط قتيلَين العام 2014.

وأعلنت الشرطة التشيكيّة أنّها تبحث عن رجُلين يحملان جوازَي سفر روسيَّين تتطابق هوّيتَيهما مع المشتبه بهما في محاولة تسميم سيرغي سكريبال بغاز نوفيتشوك، هما ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف.

وتبحث الشرطة التشيكيّة عن هذين الرجلين في إطار التحقيق في انفجار مستودع ذخيرة في بلدة تشيكيّة أسفر عن قتيلين عام 2014.

وفي صحيفة “الأنباء” أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة تحديد خطوط حمراء واضحة مع روسيا، مبديا استعداده لفرض عقوبات في حال أبدت موسكو “سلوكا غير مقبول”.

وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال حول احتمال اتخاذ تدابير ضد موسكو في حال اجتاحت أوكرانيا، في وقت تحشد روسيا قوات متزايدة على الحدود: “أعتقد أنه يعد سلوكا غير مقبول، علينا بالفعل فرض عقوبات”.

وأضاف “أعتقد أنه يتحتم علينا تحديد خطوط حمراء واضحة مع روسيا”.

وعلى الصعيد المحلي في الكويت، قالت الصحيفة، إن مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ صباح الخالد يحسم قضية الحظر الجزئي، سواء بالتمديد أو انتهاء العمل بقرار الحظر.

وأوضحت مصادر مختصة أن انتهاء قرار المجلس بالاستمرار في تطبيق قرار الحظر الصادر في 7 مارس الماضي بعد يومين فقط وتحديدا في الساعة الخامسة من فجر الخميس المقبل بعد ان تم إجراء عدة تعديلات على القرار طبقت اعتبارا من 8 الجاري تمثلت في ساعة بدء الحظر وتوقيت السماح للأنشطة التجارية بالعمل، وتخصيص ساعات لرياضة المشي.

هذا وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة للصحيفة إن لجنة طوارئ كورونا، التي يرأسها نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، تعقد اجتماعاتها بانتظام للنظر في التقارير المختلفة التي ترفع إليها من الوزراء المعنيين والذين يتقدمهم وزيرا الداخلية والصحة حول قضية الحظر والثغرات التي تحتاج إلى معالجة، لافتة إلى ان التوصيات التي تبلورها اللجنة ترفع إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار الذي يحقق المصلحة العامة، والتي في هذه الأجواء التي ينتشر فيها الوباء تعني صحة المواطنين والقائمين على هذه الأرض الطيبة، مشيرة إلى أي قرار بانتهاء الحظر أو تمديده اختصاص مجلس الوزراء الذي يلتئم اليوم في اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي.

وردا على سؤال حول رفع أي توصيات بخصوص غير المُطعَّمين ومنع دخولهم بعض المرافق مثل الوزارات، أجابت المصادر: لم ترفع توصية بمنع دخول غير المُطعَّمين الوزارات الخدماتية أو وقف وسائل النقل الجماعية.

وفي واشنطن، انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، خطة الرئيس الحالي، جو بايدن بسحب القوات من أفغانستان قبل 11 سبتمبر. 

وأوردت صحيفة “الوطن” تصريحات ترامب التي قال فيها: "من غير المرغوب بالنسبة لي أن يستخدم جو بايدن 11 سبتمبر كتاريخ سحب قواتنا من أفغانستان".

وأشار ترمب إلى أن هناك سببان يجعلان استخدام التاريخ الذي اختاره بايدن غير مرغوبا. الأول هو أن الولايات المتحدة يمكنها أن تنسحب قبل ذلك، ويجب أن تفعل ذلك.

والسبب الثاني لعدم استخدام هذا التاريخ، وفقا لترمب، هو أن "11 سبتمبر يوحي بأحداث مأساوية للغاية بالنسبة لبلدنا".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إدارته ستنهي تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل.
 

من جانبها، سلطت صحيفة “الجريدة” الضوء على أزمة تايوان التي تشعل التوتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة، إنه في خطة تؤكد صحة التحذيرات المتزايدة من احتمال غزو صيني لتايوان، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن تلعب بورقة خطيرة في تايوان، محذرة من أن كل الخيارات، بما فيها العسكري، مطروحة لمنع تايبيه من الاستقلال.

ومع احتدام التوتر بين بكين واشنطن التي تتجه إلى تحويل اهتمامها خارجياً من منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا، أكد مسؤول أميركي، لصحيفة "فاينينشال تايمز" البريطانية، أمس، أن "الصين تفكر في غزو تايوان"، مؤكداً بذلك مخاوف تحدثت عنها الناطقة باسم البيت الأبيض قبل أيام، وأشارت فيها بوضوح إلى قلق إدارة الرئيس جو بايدن من تزايد عدائية الصين ومراقبة أنشطتها العسكرية المزعزعة للاستقرار في مضيق تايوان.

ويبدو أن بكين لا تسعى أصلاً إلى إخفاء هذه المخططات، فقد قال نائب وزير خارجيتها لو يوتشنج، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أمس، أن بلاده لن تسمح أبداً بالحصول على الاستقلال، مكرراً الخطاب التقليدي الصيني بعدم استبعاد أي خيار للحؤول دون ذلك، بما في ذلك الخيار العكسري.

وشدد لو يوتشنج على أن "توحيد الصين عملية تاريخية لا يمكن وقفها، ولا يمكن لأحد، ولا لأي قوة أن توقفها"، مضيفاً: "مستعدون لفعل كل ما يمكن من أجل توحيد الصين دبلوماسياً، لكن أيضاً لا نعد أننا سنمتنع عن الخيارات الأخرى، لا نستثني أي خيار".

وبالتزامن مع انتهاء زيارة رسمية لوفد اميركي الى تايوان، قال الوزير الصيني: "نحن نعارض بشدة أي اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، مهما كان مستوى الاتصال. يجب ألا تحاول الولايات المتحدة اللعب بورقة تايوان، إنها ورقة خطيرة، ومبدأ الصين الواحدة هو خط أحمر بالنسبة للصين، لن نسمح بتجاوزه".

وأكد أن قضية تايوان تتعلق بالمصالح الجوهرية للصين، وفي هذه القضية ليس لدى الحكومة مجال للنقاش والتنازلات.

يأتي ذلك فيما تتكرر منذ اسابيع حوادث اختراق طائرات عسكرية تابعة للجيش الصيني اجواء الجزيرة، وامس الاول نجحت مقالة صينية في تجاوز منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

وعبرت الصين عن غضبها من البيان المتشرك لزعيمي الولايات المتحدة جو بايدن واليابان يوشيهيدي سوغا الذي جدد فيه الجانبان التزامهما بمواجهة الصين.

وفي أول قمة له في البيت الأبيض منذ توليه منصبه، لم يتردد الرئيس الأميركي في تأكيد أنه سيدعم اليابان "باستخدام مجموعة كاملة من القدرات، بما في ذلك النووية".
 

وفي داخل الكويت، قالت صحيفة “الرأي” إنه فيما شعر سكان البلاد، صباح أمس، بهزتين ارتداديتين لزلزال وقع شمال غربي محافظة بوشهر الإيرانية على بعد 250 كيلومتراً عن مدينة الكويت، أكد معهد الأبحاث العلمية أن لا تأثير للزلزال على المباني والمنشآت في البلاد، مشيراً إلى أن العاملين في أحد المباني المرتفعة شعروا بالزلزال، ولكن لا تأثير على سلامته الإنشائية وفق أجهزة الرصد.

وقالت مديرة برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية في معهد الأبحاث العلمية شيخة عبداللطيف السند للصحيفة، إن “المعهد يستخدم حالياً تقنية حديثة لمراقبة السلامة الإنشائية للبنى التحتية والمرافق بعد الهزات الأرضية والزلازل، وقد استخدم هذه التقنية في منشأتين بالكويت، الأولى في أحد المباني عالية الارتفاع والثانية في أحد الجسور”، مؤكدة أنه “بعد التدقيق لم يثبت تأثرهما بالزلزال”.

وأوضحت السند أن “هذه التقنية يتم استخدامها في الأبراج والمباني والجسور والمنشآت لقياس سلامتها الإنشائية بعد الهزات الأرضية، حيث يتم وضع أكثر من (سنسر) في أماكن محددة من المنشأة لقراءة وضعها الإنشائي بعد الزلزال”.

وكانت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل أفادت أن زلزالاً بقوة 5.8 درجة بقوة ريختر وقع على بعد 90 كيلو متراً شمال غربي بوشهر الإيرانية و250 كيلومتراً من الكويت، تزامن معه زلزالان محليان قوتهما 2.8 و2.7 درجة.