الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر زيارات سامح شكري لـ 6 دول أفريقية

السفير سامح شكري
السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن مصر ملتزمة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة باتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015 بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بحضور قيادات الدول الثلاث. 

 

وأكد "حليمة" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن المفاوضات بين الدولة الثلاث فيما يتعلق بـ ملء وتشغيل سد النهضة وصلت لطريق مسدود خاصة مع استمرار التعنت الإثيوبي ورفض أديس أبابا التام لأي وساطة رباعية أو قمة للمفاوضات، كما أنها لا تستجيب لأي اقتراحات.


وشدد على أن أثيوبيا مصرة على التصرفات الأحادية وهو أسلوب يخالف القانون الدولي، ويخالف أيضاً اتفاق إعلان المبادئ، معقبا: "إصرار أديس أبابا على موقفها يؤدي إلى ضرر جسيم على  مصر والسودان، وقرار الملء غير منصف وغير عادل قانونيا ودولياً ويجب أن يكون هناك تدخل سريعاً من مجلس الأمن". 


وعن مخاطبة مصر والسودان مجلس الأمن الدولي، قال "حليمة"، إن القاهرة والخرطوم تريدان التأكيد أن أديس أبابا تخالف القانون الدولي، والمبادئ المتفق عليها فيما بين الدول الثلاث عام 2015.

 

ولفت "حليمة" إلى أن الجولات التي يجريها حاليا وزير الخارجية السفير سامح شكري بعدد من العواصم الأفريقية تؤكد تمسك مصر بـ المفاوضات والتوصل لحل مرضي للجميع وفقا للقانون الدولي على عكس ما قيل من أثيوبيا الكاذبة أن مصر ترفض المفاوضات.  

 

واختتم "حليمة" حديثه قائلا: "نحن الآن نتحرك للدفاع عن أنفسنا ومنع إثيوبيا من الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، ولدينا خيارات عدة للدفاع عن حقوقنا كلها سلمية"، معقبا: "في حال ما أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي، ورفضت كل الفرص السلمية؛ فإن مصر من حقها تدمير السد، وعلى الجميع الحذر من غضب مصر".

 

وبدأ وزير الخارجية السفير سامح شكري، الأحد، جولة أفريقية استهلها بالعاصمة الكينية نيروبي لتسليم رسائل حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.

 

وتشمل جولة وزير الخارجية السفير سامح شكري كينيا وجزر القُمُر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس. 


ويسلم سامح شكري، خلال جولته إلى قادة الدول الأفريقية الـ 6، رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.