الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

11 هجوما في 6 سنوات.. لعنة الإرهاب تطارد فرنسا بلا توقف

أرشيفية
أرشيفية

لا تزال فرنسا تستيقظ على وقع هجمات إرهابية، رغم اتخاذها إجراءات غير مسبوقة لدعم الأمن ومواجهة التطرف في البلاد، ففي جنوب غرب العاصمة باريس، نفذ شخص يحمل الجنسية التونسية هجوم طعن استهدف شرطية فرنسية، أدى إلى مقتلها.

 

وبحسب قناة "الحرة" الأمريكية، فإن منفذ الهجوم اقتحم مركزًا للشرطة قبل أن يطعن الشرطية التي لقت حتفها متأثرة بجروحها.

 

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان أنه سيتوجه بعد الظهر إلى دائرة الشرطة التي وقع فيها الحادث، فيما وصف رئيس الوزراء جان كاستيكس، الحادث بالجبان، وتوعد بمواصلة فرنسا مواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وفيما يلي قائمة بهجمات أخرى وقعت في فرنسا خلال السنوات الماضية:

  • 29 أكتوبر 2020- تونسي مسلح بسكين يقطع رأس امرأة ويردد هتافات التكبير ويقتل شخصين آخرين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة عليه النار وتعتقله.
  • 16 أكتوبر 2020- قطع رأس المدرس صمويل باتي في شارع بإحدى ضواحي باريس. وكان باتي قد عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في درس عن حرية التعبير مما أغضب أولياء أمور بعض الطلاب المسلمين. وقتلت الشرطة المهاجم الشيشاني الأصل البالغ من العمر 18 عاما بالرصاص.
  • 25 سبتمبر 2020- شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، في مكان نفذ فيه متشددون هجوما داميا في 2015. وألقت الشرطة القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
  • 3 أكتوبر 2019 - ميكائيل هاربون (45 عاما) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحا أمنيا يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفا مدنيا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وكان هاربون قد اعتنق الإسلام قبل ذلك بنحو عشرة أعوام.
  • 23 مارس 2018 - مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن داخل أحد المتاجر وهو يردد هتافات التكبير. قوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
  • 26 يوليو 2016 - مهاجمان يقتلان كاهنا ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن تقتلهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. قال رئيس فرنسا آنذاك فرنسوا أولوند إن المهاجمين كانا قد بايعا تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 14 يوليو 2016 - مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس فيقتل 86 شخصا ويصيب العشرات في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. حُددت هوية المتهم بأنه فرنسي الجنسية تونسي المولد.
  •  14 يونيو 2016 - فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعنا بسكين خارج بيته بإحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضا في الشرطة. وقال المهاجم للشرطة إنه فعل ذلك استجابة لنداء من تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 13 نوفمبر 2015 - باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلا و368 مصابا. تنظيم الدولة الإسلامية يقول إنه يتحمل المسؤولية عن الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
  • 7 - 9 يناير 2015 - مسلحان يقتحمان مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصا. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر (سوبر ماركت) في التاسع من يناير ويقتل أربعة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.