الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة فى أسبوع .. حصول على شهادة "الأيزو" في مجال نظم الإدارة وجودة التعليم .. الانتهاء من المشروع خلال أشهر بعد النجاح في زيادة المنحة اليابانية 30%

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

جامعة القاهرة فى أسبوع 

  • المؤسسة المانحة للأيزو تشيد بمشروع الجامعة للتحول الرقمي وربط الإدارات إلكترونيًا
  •  الخشت ننفذ أكبر مشروع قومي لتطوير جميع مستشفياتنا على أعلى مستوى عالمي

شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع العديد من الأخبار والأحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الأسبوع وجاءت كالاتي :


أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول إدارات أمانة الجامعة الرئيسية، ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم، على التجديد السنوي لشهادة «الأيزو 9001: 2015» في مجال إدارة نظام الجودة على مستوى الجامعات المصرية عقب استيفائها لكافة معايير الشهادة الدولية.

وقال الدكتور الخشت، إن حصول الجامعة على شهادة «الأيزو 9001: 2015» يؤكد نجاح تطبيق المنظومة الإدارية الحديثة التي انتهجتها الجامعة منذ أربع سنوات نحو التحول إلي جامعة من الجيل الثالث؛ والتي تركز علي رقمنة الخدمات والعمليات الإدارية والاهتمام المستمر بتنمية العنصر البشري، مشيرا إلى أن الجامعة ترتكز علي  منهجية التفكير العلمي القادر علي التنبؤ بالمشكلات وإيجاد حلول جذرية لها وهو ما يساهم في توفير الوقت وزيادة الإنتاجية،  كما أنه يساهم في توفير بيئة عمل مناسبة تشجع على الإبداع والابتكار، وتطوير وتبسيط إجراءات العمل .

وأكد الدكتور الخشت، على امتلاك الجامعة لكوادر إدارية متميزة من المراجعين الداخلين الذي يزيد عن 60 عضو طبقاً للمواصفة القياسية «الأيزو 9001: 2015»؛ تقوم بمهام المراجعة الداخلية الخاصة بتطوير الأداء الإداري ومتابعة تنفيذ المعايير الخاصة بهذه المواصفة بكافة إدارات الجامعة، كما أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالتدريب المستمر لهم علي مدار العام من خلال خبراء شركات الجودة العالمية المعتمدة.
 


وقال الدكتور الخشت، إن فريقا من  المؤسسة المانحة لشهادة «الأيزو 9001: 2015» قد أجرى عمليات المراجعة الخارجية لقطاعات الجامعة وهي:  «قطاع رئيس الجامعة، والتعليم والطلاب، والدراسات العليا، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع أمين عام الجامعة»، والذي أوصي بمنح الجامعة ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم الشهادة الدولية «الأيزو 9001: 2015» .

 

ووجهت الجهة المانحة في مصر الشكر إلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة؛ للمجهودات التي تبذل لتطوير الجامعة؛ وأشاد بالمشروع الخاص بتطوير قطاع المدن الجامعية لتحويلها إلى مدن جامعية ذكية، بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة  التي حققتها الجامعة في التصنيفات الدولية المعتمدة،  كما أثنى على الإنجازات التي حققتها الجامعة نحو التحول الرقمي على المستوى الإداري من خلال رقمنة التواصل الإداري وربط الإدارات المختلفة بالكليات إلكترونيًا.

 

فيما وجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر للعاملين بإدارة جودة الهيكل الإداري؛ ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم؛ لمجهوداتهم المستمرة خلال فترة طويلة من العمل نحو التميز والإرتقاء بالأداء الإداري والتحسين المستمر، والتي توجت بالحصول على شهادة «الأيزو 9001: 2015» في ظل انتشار جائحة كورونا.

كما حققت جامعة القاهرة على مدار الـ 4 أعوام الماضية، منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنجازات كبيرة في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت، ومستشفى الباطنة، وفيما يلي نستعرض حجم الإنجاز الذي تم في كل منها خلال الـ 4 سنوات الأخيرة.

• مشروع التطوير الشامل لمستشفيات قصر العيني الجامعية 2020:
أولت جامعة القاهرة منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاستها اهتمامًا كبيرًا بتطوير مستشفيات قصر العيني وما يقدمه من خدمات طبية للمرضى من مختلف طبقات المجتمع المصري، وذلك من خلال مشروع "قصر العيني 2020"، الذي يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتجديد الأجهزة الطبية لتصبح مطابقة لأعلى المواصفات الطبية، وتغيير نمط المستشفيات العامة إلى مستشفيات تخصصية رأسية لتصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث في مختلف المجالات والتخصصات الطبية.

واستهدفت جامعة القاهرة من تطوير وتجديد مستشفيات قصر العيني أن تكون مستشفيات صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى النظافة والتعقيم، وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى مع توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، وأن تتم ادارتها بكفاءة من خلال نظام حوكمة مؤسسية، وذلك بتكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه وتم الانتهاء من الإجراءات القانونية والدولية لاختيار مدير مشروع واستشاري مشروع التطوير الكبير للمستشفيات بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، ونجحت الجامعة في إنجاز مراحل كبيرة من عمليات تطوير مستشفيات قصر العيني يمكن توضيحها فيما يلي:

أعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العيني من خلال العمل بوتيرة سريعة، نتج عنها الانتهاء من عمليات تجديده وتطويره وتوسعته ليصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وبما يساهم في رفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.

 

وشمل تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.

 

وأنجزت الجامعة في وقت قياسي أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية.

وبتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تواصل جامعة القاهرة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

 

ويتكون المعهد القومي للأورام الجديد 500500 من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج جميع أنواع الأورام ومختلف الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

 

وتستمر جامعة القاهرة في العمل على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بتمويل مالي يُقدر بنحو ٥٠٠ مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة بالمستشفى.

 

وفى نفس السياق ، نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا لمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني، تظهر ما تم إنجازه في المشروع، وذلك بدعم مالي من مؤسسة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا". وقدم الشكر لليابان على مبادراتها الإيجابية لتوسعة مستشفى ابو الريش الياباني.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة نجحت في زيادة المنحة اليابانية 30%، مشيرا الى أنه سيتم الإنتهاء من مشروع العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني خلال 6 أشهر، للبدء في تشغيله واستقبال الأطفال المرضى، وذلك رغم ارتفاع موجة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم معالجة مشاكل التربة وتدعيم العمارات المجاورة حرصًا على سلامة السكان وذلك طبقًا لمواصفات السلامة العالمية، موضحًا أن مشروع العيادات الخارجية بأبو الريش الياباني، يهدف إلى إنشاء مبنى وحدة عيادات خارجية جديد لخدمات الطب الباطني وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية، ومن المتوقع أن يتم حل مشكلة ازدحام المرضى المترددين على العيادات الخارجية بإنجاز هذا المشروع.