الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير السعودية لدى بيروت يكشف مفاجأة بشأن المخدرات القادمة من لبنان

سفير السعودية في
سفير السعودية في لبنان وليد البخاري

كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان السفير وليد البخاري عن إجمالي ما تم ضبطه من مواد مخطرة مصدرها لبنان خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن هناك كميات ضخمة من المخدرات التي تم ضبطها قبل دخولها المملكة.

وقال السفير السعودي لدى بيروت "بلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي مصدرها لبنان من قبل مُهربي المخدرات أكثر من 600 مليون حبة مخدرة و ئات الكيلوجرامات من الحشيش خلال الست سنوات الماضية".

وأكد سفير المملكة أن الكميات التي يتم إحباط تهريبها كافية لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها.

وأضاف البخاري في تصريحات لقناة "إم تي في" اللبنانية، أن هريب هذه المخدرات لا يستهدف المملكة العربية السعودية فقط، وإنما يستهدف كل أرجاء الوطن العربي.

وأوضح السفير السعودي أن موقف البطريرك بشارة الراعي الذي يستهجن استهداف السعودية من خلال تهريب المخدرات يستحق الشكر.

جاء ذلك بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية إحباط حاولة تهريب 2.4 مليون حبة مخدر، مخبأة في شحنة رمان، قادمة إلى البلاد.

وقررت السعودية منع  دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، اعتبارا من الأحد الماضي، وذلك إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضد المملكة.

جاء ذلك انطلاقاً من التزامات المملكة العربية السعودية وفقاً للأنظمة الداخلية وأحكام الاتفاقيات الدولية في شأن محاربة تهريب المخدرات بجميع أشكالها.

ولاحظت الجهات المعنية في المملكة تزايد استهدافها من قبل مهربي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية، وتستخدم المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي المملكة، سواءً من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق المملكة أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة، وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضروات والفواكه.

ويأتي القرار السعودي نظراً لعدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تلك الممارسات تجاه المملكة، على الرغم من المحاولات العديدة لحث السلطات اللبنانية المعنية على ذلك، وحرصاً على حماية مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها من كل ما يؤثر على سلامتهم وأمنهم.