EN 
باسم سمرة:
- المنتجون يفضلون اللعب فى المضمون
- لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة .. وأنا داعم لروجينا
- التمثيل مع دمية صعب .. ونجاح " دراما كوين " أعطاني أمل
هو واحد من أهم الفنانين على الساحة، فقد قدم العديد من الأدوار المختلفة منذ دخوله عالم الفن، إلا أنه تميز وأصبح أيقونة للأدوار الشعبية، حتى أن جمل تلك الشخصيات التى جسدها أصبحت محفورة فى أذهان المشاهدين، إنه الفنان باسم سمرة الذى يخوض الماراثون الرمضانى هذا العام من خلال مسلسل " بنت السلطان " ، صدى البلد التقى به فى حوار كشف من خلاله العديد من الكواليس الخاصة بالعمل، بالإضافة إلى تجربته الدرامية الأخيرة دراما كوين .
بداية.. تخوض الماراثون الرمضانى بمسلسل بنت السلطان فما الذى جذبك للعمل؟
هناك العديد من الأشياء التى جذبتنى لدور حمو والذى أجسده داخل الأحداث، فالعمل به قصة حب لطيفة بين شخصية حمو وعزة، وهو الدور الذى تلعبه الفنانة روجينا، بالإضافة إلى الدراما التي يقدمها المسلسل.
هل كان دعمك للفنانة روجينا فى أولى بطولاتها المطلقة فى عالم الدراما التليفزيونية دافعا لقبول المشاركة؟
لا يوجد شىء اسمه بطولة مطلقة، فأنا بطل العمل، حتى لو ظهرت فى أى عمل فنى بمشهد واحد.
ولست ضد روجينا فأنا داعم لها فى أى شىء.
هل ترى أن حصرك في الأدوار الشعبية يعود إلى حبك وإتقانك لها أم أن المخرجين والمنتجين وراء ذلك؟
أنا ممثل وأستطيع تقديم أى دور، ولكن المنتجين هم من حصروني فى الأدوار الشعبية والصعيدية بعد نجاحى فى هذا النمط، فأى منتج حين يرى الممثل نجح فى دور معين، يفضل اللعب فى المضمون، ولكنى قدمت أدوارا أخرى ونجحت فيها أيضاً مثل دورى في ذات وغيرها من الأدوار الرومانسية، فأنا أحب الفن، وبتواضع شديد أستطيع أن أقول "أنا شاطر فى صنعتي".
قبل شهر رمضان الكريم اعتقد البعض أن د. أشرف زكى نقيب الممثلين الذي كان السبب فى حل خلافك مع الممثلة رحاب الجمل سبب مشاركتك للفنانة روجينا فى بطولة مسلسل "بنت السلطان".. فما تعليقك؟
هذا الكلام غير صحيح، وبكل صدق أشرف زكى لم يتدخل فى هذا الموضوع نهائياً سواء بالسلب أو الإيجاب، ولكن هناك أشخاصا يحاولون تصدر التريند من خلالى.
حصلت قبل شهر رمضان الكريم على إجازة قصيرة من التصوير للحصول على تكريم من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فى دورته السابعة ، فهل كان هذا الأمر بدافع دعم للشباب؟
بالتأكيد، فوجودي وتكريمى فى مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير كان شرفا لى، وكنت سعيدا للغاية بهذا الأمر للغاية، فقد كانت فرصة لمناقشة الشباب وطموحهم.
هل استعدت ذكريات البدايات بعد هذا التكريم؟
بلاشك، فقد كنت سعيدا لأن بدايتي كانت من خلال الأفلام الروائية القصيرة مع عدد من المخرجين الذين أصبحوا نجوما فى مجالهم فيما بعد، فالبدايات لم تكن سهلة وكان هناك صعوبة العمل خاصة وأننى لم أملك واسطة واعتمدت على موهبتي فقط.
ماذا عن فيلمك الجديد "النهاردة يوم جميل" والذي يعد التجربة الإخراجية الروائية الطويلة الأولى للمخرجة نيفين شلبي؟
انتهينا من تصوير ومونتاج العمل قبل حلول شهر رمضان الكريم سعيد بتعاوني مع مخرجة العمل نيفين شلبى، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
ما الذى جذبك للموافقة على العمل؟
القضايا التى يناقشها الفيلم، حيث يطرح عددا من القضايا التي تهم المرأة، بالإضافة إلى وجود نيفين شلبى كمخرجة للعمل، فهى تسمح للممثل أن يتناقش معها ويقول رأيه، لنخرج للمشاهد بأفضل صورة ممكنة، وأعد الجمهور أنه سيرى عملا جيدا.
قدمت قبل أسابيع قليلة أولى تجاربك الدرامية، التي عرضت على منصة نتفلكس العالمية وهو مسلسل دراما كوين، والذي تقوم ببطولته الدمية أبلة فاهيتا ، فماذا عن تلك التجربة؟
أرى أنها تجربة مختلفة ، لعل هذا الاختلاف هو من شجعني على قبول المشاركة فى المسلسل الذى عرض على مدار 6 حلقات على منصة نتفلكس ، ولكنى لم أكن أتوقع صعبة بهذا الشكل ، فكنت أتخيل أن الموضوع سيكون أسهل من ذلك ، ولكن مخرج العمل خالد مرعى ساعد فى تخفيف هذا الأمر ، وكانت النتيجة جيدة بالنسبة للمشاهدين .
كيف وجدت ردود الأفعال حول هذا العمل خاصة وأنه عرض فى 140 دولة حول العالم ؟
فخور وسعيد للغاية بردود الأفعال ، فقد جعلنى أشعر هذا الأمر أنه هناك أمل .
