نساء الصف الثاني داخل جماعة الإخوان الإرهابية| قنابل موقوتة تمشي على الأرض

"لا يوجد هيكل تنظيمي للأخوات داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بل هو مجرد قسم مسئول عنه رجل"، هذا ما قاله الباحث في شئون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية "منير أديب"، بعد تسليط مسلسل الاختيار 2 الضوء على الإرهابية كريمة الصيرفي المتهمة في قضية التخابر، ابنة الإرهابي أمين الصيرفي السكرتير السابق لرئيس جمهورية جماعة الإخوان الإرهابية.

لم تكن كريمة الصيرفي هي الفتاة الوحيدة في التنظيم الإرهابي بل كان هناك العديد من الأخوات المنتميات لجماعة الإخوان الإرهابية، وبرغم حرص جماعة الإخوان الإرهابية على سرية الفتيات المنتميات لها، وعدم الزج بهم في مقدمة أي من أعمالهم، ولكن بعد ثورة 25 يناير ووصول الإخوان إلى الحكم بدأ العنصر النسائي في الإخوان للظهور إلى الواجهة.

وفيما يلي يعرض "صدى البلد" أبرز الإرهابيات اللواتي عملن مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكان لهن دورا بارزا في الجماعة والمحكوم عليهن في العديد من القضايا.

سلمى أشرف عبد الغفار

أبنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار، أمين صندوق نقابة الأطباء السابق، والمتهم في قضية التنظيم الدولى للإخوان، وتدعى إنها ناشطة حقوقية تختص بملف مصر في حقوق الإنسان داخل منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وهى مدير ومتحدثة منظمة "هيومان رايتس مونيتور"، واحدة من المنظمات التي تعمل على إعداد التقارير الكاذبة والمشبوهة ضد الدولة المصرية، بل والدول العربية بشكل عام.

بدأت سلمى عبد الغفار عملها الحقوقي في منظمة "الكرامة لحقوق الإنسان" ومقرها جنيف، ولكن تركتها بعد أن صنفتها الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب، بسبب تورطها في تمويل تنظيم القاعدة في سوريا، وهي منظمة كان يترأسها شخص يدعى "عبد الرحمن النعيمي" قطرى الجنسية، وقد صنفت كلا من مصر والسعودية والإمارات النعيمي ضمن الوارد أسمائهم في قائمة الداعمين للمنظمات الإرهابية.

ذهبت الإرهابية سلمى عبد الغفار بعدها إلى "هيومان رايتس منيتور" وبدأت من خلالها بث التقارير المشبوهة عن الوضع الحقوقي في مصر، خاصة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وقد شاركت في التقرير الذي صدر عن 13 منظمة منها 9 منظمات مصرية و4 منظمات أجنبية على رأسها هيومان رايتس ووتش، وأمنستي إنترناشيونال والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، لتشويه الدولة المصرية والتشكيك فى الأمن المصرى، وإعداد التقارير الكاذبة ضدهم لإدانة مصر دوليًا.

بسمة رفعت

زوجة الإرهابي ياسر عرفات المتهم في قضية اغتيال النائب العام المستشار "هشام بركات"، والذى حكم عليه بالإعدام شنقا في هذه القضية، وخفف الحكم بعد ذلك إلى المؤبد، وهي أيضا من المتورطين في هذه القضية، حيث إنها العنصر النسائي الوحيد المتهم في قضية اغتيال النائب العام، وقد حكم عليها بالسجن المشدد 15 عاما.

وكما جاء في التحقيقات فقد شاركت بسمة في عملية اغتيال النائب العام، وهي التي كانت تتولى التواصل مع الإرهابي "يحيى موسى"، والذي كلّف عناصر الجماعة بتنفيذ الاغتيال، وأدلت باعترافات تفصيلية بذلك، فضلا عن قيامها بتوفير معونات لباقي المنفذين ووسائل إعاشة، واعترفت بانضمامها وزوجها لجماعة الإخوان الإرهابية.

سندس شلبي

هي العنصر النسائي الوحيد المتهمة في قضية الهروب والتخابر مع حماس، والمتهم فيها المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، وكان قد حكم عليها بالإعدام شنقا ولكنها مازالت هاربة خارج البلاد.

كانت سندس تدير اللجنة الإعلامية الخارجية جماعة الإخوان، ولعبت دورًا مهمًا فى إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية لنقل وجهة النظر الإخوانية، وتقديم التطمينات بشأن سياسات الجماعة بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بـ"مرسى".

أسماء الخطيب

كانت تعمل أسماء مراسلة في قناة "رصد"، وهي إحدى الإخوانيات المتهمات مع المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان في قضية التخابر مع قطر، وقد صدر ضدها حكم بتحويل أوراقها إلى فضيلة المفتى.

وكانت المحكمة قد وجهت لها عدة اتهامات وهي: حيازة التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية، والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية، وإخفاء أوراقا ووثائق تعلم أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح، وتوجيه طلب ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية (دولة قطر) نقودا – مليون دولار - بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم المذكورة، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.