الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم قراءة سورتي الأنعام والبقرة بنية الشفاء؟ أمين الفتوى يوضح

القرآن الكريم
القرآن الكريم

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "ما حكم قراءة سورتي الأنعام والبقرة بنية الشفاء؟".

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا:"إن القرآن شفاء، ويجوز قراءة سورتى الأنعام والبقرة توسلا إلى الله بهما بأن يمن ببركتهما بالشفاء على المدعو له".

 

مدى صحة قراءة سورة الفاتحة بنية الشفاء


قالت دار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هي أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهةٍ، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهةٍ أخرى.
 


وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة على سؤال « ما حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى؟ »، أنه جرى عمل السلف الصالح من غير نكير، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة، وأما الآراءُ المخالفة لما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا فما هي في الحقيقة إلا مَشارِبُ بدعةٍ، ومَسالِكُ ضلالةٍ؛ لأن القضاء على أعراف المسلمين التي بَنَتْهَا الحضارةُ الإسلامية هو أمرٌ خطيرٌ يؤدي في النهاية إلى فَقْدِ المظاهر الدينية من المحافل العامة، واستبعادِ ذكر الله تعالى من الحياة الاجتماعية والمنظومة الحضارية، وهو عين ما يدعو إليه الملاحدةُ والمادِّيُّون من البشر.

وأشارت الى أن هذا من جهة عموم كون الفاتحة قرآنًا وذكرًا مشروعًا تلاوته على كل حال ما لم يرد نهي عن ذلك بخصوصه، كالنهي عن تلاوة القرآن حال الجنابة مثلًا، وبها قضاء الحوائج وتيسير الأمور وإجابة الدعاء: فقد دلت الأدلة الشرعية على أن فيها من الخصوصية ما ليس في غيرها حيث قال المولى فى كتابه الكريم ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوْتِيتُه».

 


طرق أخرى للعلاج من الأمراض المستعصية
إنّ العلاج من الأمراض المستعصية قد يكون إلى جانب تلاوة آيات الشفاء من الأمراض المستعصية بالأعمال الصالحة، أو فقد تكون الصدقة علاجًا ناجعًا لتلك الأمراض، وهناك الكثير من الطرق ومنها ما يأتي:

1- العلاج بالصلاة: إذ يجب المداومة على الصلوات الخمس والإكثار من قيام الليل، وذلك لإصلاح الخلل الذي أثّر على الدماغ.
2- العلاج بالصيام: إنّ أقوى سلاح لجميع الأمراض هو الصيام.
3- العلاج بأسماء الله الحسنى: إن كل اسم من أسماء الله -عز وجل-له تأثير؛ فمثلًا الغني يكون لعلاج الفقر والحاجة، واسم البارئ لعلاج جميع الأمراض، ويكون بتكرار الاسم مرات عديدة مع الإلحاح بالدعاء.
4- العلاج بالاستغفار: المداومة على الاستغفار في المساء والصباح من الأسباب المساعدة في الشفاء من جميع الأمراض.
5- العلاج بالدعاء: من الطرق الثابتة في الشرع في علاج كافة الأمراض المستعصية العضوية والنفسية على حدٍّ سواءٍ العلاج بالأدعية الشرعية الصحيحة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها:"أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، اشفِ وأنت الشَّافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤكَ، شِفاءً لا يُغادرُ سَقمًا" ثلاث مراتٍ، كما يُكرر سبع مراتٍ: "أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذِر".